احتفلت جمعية السلط لرعاية وتأهيل ذوي الاعاقات بتخريج مجموعة من المتدربات والمتدربين لتقديم المساعدة والتأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة في السلط ومحافظة البلقاء، ودمجهم في المجتمع ليساهموا في تسريع وتيرة التنمية وتحسين مستويات معيشتهم، برعاية رئيس مجموعة شركات الاردنية للطيران الكابتن محمد الخشمان، وبحضور فعاليات سياسية واكاديمية واجتماعية من محافظة البلقاء.
وقال الخشمان ان رعاية وتدريب وتأهيل ذوي الاعاقات وتمكينهم من الاندماج في المجتمع مسؤولية الجميع لاسيما شركات القطاع الخاص، داعيا الى التعاون للنهوض بهذه المهمة، وتوفير متطلباتها ماليا ومعنويا، مؤكدا ان المسؤولية الاجتماعية للشركات تعد محورا مهما في الانشطة الاقتصادية الاجتماعية، داعيا الى مأسسة هذه الانشطة لتحقيق المنفعة المطلوبة في هذه المرحلة التي نجتازها.
وقال الخشمان ان التعاون المثمر يكمن في الاستناد الى الوحدة الوطنية التي استندنا اليها في بناء الاردن الحديث بقيادتنا الهاشمية، مؤكدا اننا في هذه الايام بحاجة ماسة للدفاع عن سلامة الوحدة الوطنية قولا وممارسة للرد على كل من يحاول النيل منا جميعا.
ووعد الكابتن بدراسة احتياجات الجمعية للنهوض باعمالها وتوفير هذه الاحتياجات بأسرع وقت ممكن مشيرا الى " الاردنية للطيران" قدمت دعما مهما لحملة " معا" بالتعاون مع "اليونسيف" لانفاقها في السلط ومحافظة البلقاء، على برامج التدريب والتأهيل في قطاعات الاجتماعية مختلفة، وقدم الخشمان دعما نقديا للمتدربين والمدربين وعدد من الاطفال الايتام.
من جانبه قال رئيس جمعية السلط لرعاية وتأهيل ذوي الاعاقات محمد حياصات ان الجمعية تحرص على تدريب ذوي الاعاقات وتمكينهم للالتحاق بالاعمال التي تتناسب مع امكانياتهم، مؤكدا اهمية تعاون جميع الاطراف من اهالي ومؤسسات حكومية وخاصة لدعم ذوي الاعاقات الذين يحتاجون الاهتمام والاستفادة من جهودهم بما يعود بالمنفعة عليهم وعلى المجتمع بشكل عام.
وقال حياصات ان الارقام العالمية تشير الى وجود نسبة تتراوح مابين من 6 – 8 في المائة من ذي الاعاقات، وان الدول المتقدمة تقدم لهم دعما وتدريبا وتأهيلا لتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وقال ان استمرار ثقافة العيب في اخفاء هذه الظاهرة لاتخدمهم ولاتخدم المجتمع، وفي ختام الاحتفال تم تسليم دروع تكريما للمشاركين، كما كرمت الجمعية الخشمان بتقديم درع الجمعية.