اقتحم عصر الاثنين عدد من انصار الفريق أول المتقاعد خالد جميل الصرايرة مكتب موقع الصحفي الزميل جهاد ابو بيدر ، مهددين بحرق المكتب وقتل ابو بيدر رميا بالرصاص اذا لم يقم بشطب خبر بثته وكالته الالكترونية الاثنين .
وقال الزميل جهاد ابو بيدر أن (6) أشخاص اقتحموا مكتبه الاثنين وضربوا احد الشباب العاملين (الزميل احمد الحجاج) وحطموا جهاز حاسوب.
وبين انهم قدموا الى المكتب وهم مهيأون للاعتداء فحديثهم لا يعبر عن انهم جاؤوا للتفاهم مبينا انه اذا كان الخبر خاطئا فيمكنهم اللجوء الى القضاء.
ولم يؤكد او ينف ابو بيدر حمل المعتدين للسلاح قائلا " لم ار سلاحا بيدهم لكنه قد يكون مخبئا وقد هددوا وتوعدوه بالقتل "..
الى ذلك قدم الزميل ابو بيدر شكوى في مركز امن شميساني بحق المعتدين
من جهته قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان : يجب ملاحقة المعتدين قضائيا ومحاسبتهم.
واضاف " لا نقبل ان يتم الاعتداء على هذا النحو والتهجم على الصحفيين .. وهذا استخفاف واستهانة بالقضاء والقانون لن نقبل أو نسمح به".
وشدد العدوان " لا بد من محاسبتهم ومسائلتهم عن هذا الاعتداء" ، واعدا متابعة الامر والسير بالاجراءات اللازمة.
وبين " نحن نعمل على استراتيجية للاعلام لمزيد من الحريات وهذا يتناقض مع الجهد الحكومي لرفع السقف".