ال وزير الشؤون البلدية د. حازم قشوع انه تم امس احالة ملفين لكل من بلديتي “الحسا والجنيد” لهيئة مكافحة الفساد للتحقيق بوجود شبهات فساد لديهم.
ويقوم قشوع اليوم بزيارة إلى محافظة عجلون للإطلاع على واقع بلديتي كفرنجة الجديدة والجنيد.
وتأتي هذة الزياره للاطلاع على أحوال البلديات ومحاولة الوصول إلى بعض الحلول للكثير من المشاكل العالقة في البلديتين, والتي تحول دون تقديمها الخدمات الأساسية للسكان بعد ان واصل العشرات من موظفي العقود في البلديتين احتجاجهم على عدم تسلمهم رواتبهم, مطالبين بتثبيتهم وصرف مخصصاتهم المالية للإيفاء باحتياجات أسرهم.
الى ذلك كشف رئيس لجنة بلدية الجنيد تيسير مكاحلة عن وجود ما لا يقل عن 21 طالبا جامعيا ممن تم توظيفهم من قبل المجلس السابق بعقود وهم على مقاعد الدراسة, مؤكدا أن معظمهم منقطع عن العمل منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وبين مكاحله في تصريحات صحافية امس أن المجلس البلدي السابق لبلدية الجنيد وظف ما لا يقل عن 200 موظف, في حين كان أعداد الموظفين في البلدية قبل الانتخابات السابقة لا يتجاوز 100 موظف.
وأوضح مكاحلة أن جميع هؤلاء الموظفين من عمال الوطن أو المكلفين منهم بأعمال أخرى, مشيرا إلى أنه يوجد في البلدية زهاء 300 موظف تبلغ رواتبهم 90 ألف دينار لا يتوفر منها سوى 60 ألف دينار.
وأكد مكاحلة أن هناك 98 شخصا تم تعيينهم بعقود يومية وشهرية “مخالفة”, موضحا أنه لا يجوز لرئيس البلدية أن يعين أي شخص بعقد لمدة 3 أشهر مرة واحدة.
وأضاف مكاحله أنه لا يوجد لهؤلاء أي مخصصات في موازنة البلدية, مشيرا إلى أن حساب البلدية مكشوف لدى بنك “التنمية” بمبلغ مليون و380 ألف دينار, وتعاني عجزا في الموازنة المصدقة لعام 2011 يبلغ مليون 650 ألف دينار.
ولفت مكاحلة إلى أنه يوجد على البلدية ديون متراكمة مستحقة الدفع منذ عدة سنوات تبلغ 200 ألف دينار, منها 20 ألف دينار أمانات حكومية غير محولة و65 ألف دينارمساهمة الضمان غير محولة, و100 ألف دينار عن قضايا استملاكات, مبينا أن حجم القروض على البلدية يصل إلى مليون و513 ألف دينار.