
يتوجه الى صناديق الاقتراع اليوم (782) زميلا صحفيا من اصل (920) من اعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لاختيار نقيب واعضاء مجلس النقابة للدورة المقبلة التي تستمر ثلاث سنوات. ويتنافس على منصب نقيب الصحفيين أربعة زملاء هم: سيف الشريف، طارق المومني، خالد محادين، اسامة الهوشا «الرنتيسي. وكان قد انسحب الزميلان سلطان الحطاب، ونبيل الغزاوي من الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، لينخفض عدد المتنافسين على المنصب من ستة زملاء الى اربعة. فيما يتنافس (27) زميلا على عشرة مقاعد لمجلس النقابة، وهم: فخري أبوحمدة، راكان السعايدة، عبدالله اليماني، محمد سالم العبادي، فايز حمدان، حسين العموش، فايز القعايدة، حازم الخالدي، عمر عربيات، ابراهيم الأيوب (الربضي)، وسام السعايدة، اخلاص القاضي، وليد حسني زهرة، عوني الداوود، محمد القرعان، ظاهر الضامن، علي فريحات، موفق كمال، محمد الفقير، ماجد توبة، الدكتور مولود الرقيبات، رسمي السعد، مفيد حسونة، هشام سهيل زهران، فردوس المصري، حكمت المومني، وخليل المزرعاوي. وقال مدير نقابة الصحفيين فخري أبوحمده لـ»الدستور» ان الانتخابات ستجري عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة في المركز الثقافي الملكي بتسجيل اسماء اعضاء الهيئة العامة الى حين اكتمال النصاب، ومن ثم قراءة ومناقشة التقريرين المالي والاداري للنقابة، وبعد اقرارهما يتم تشكيل لجنة من قبل اعضاء الهيئة العامة للاشراف على الانتخابات، واللجنة تسمي من داخلها رئيسا لها. وأشار ابوحمده الى انه بعد تشكيل اللجنة تبدأ عملية الاقتراع، لمنصب النقيب واعضاء المجلس حيث يسلم كل زميل ورقتين منفصلتين، وبعد ذلك يتم اغلاق الصناديق بعد أن يقوم آخر صحفي بالانتخاب، لافتا الى انه في حال لم يحصل أحد المتنافسين على منصب النقيب في الجولة الأولى على الاغلبية المطلقة بعدد الأصوات (النصف + 1) يصار إلى عقد جولة ثانية تنحصر بين اثنين ممن حصلوا على اعلى نسبة تصويت، ويفوز الحاصل على الاغلبية النسبية من المقترعين حيث سيتم فرز الاصوات في نفس مقر الانتخاب من قبل لجنة الاشراف عليها واعلان النتائج. وكان الزميل الأستاذ نبيل الغزاوي مدير التحرير في جريدة الدستور المرشح لمنصب نقيب الصحفيين اعلن امس أنه قرر الانسحاب من انتخابات نقابة الصحفيين رغم قوة موقفه على حد وصفه في البيان الصادر عنه ظهر الخميس. واكد الغزاوي انه رجح مصلحة المؤسسة على المصالح الأخرى، مبينا أن انسحابه جاء بناءً على رغبة زملائه في الدستور وحفاظاً على الترابط الأسري الذي يجمع الزملاء في المؤسسة، وتكريماً للدستور الذي يعتبر أحد بُناتها، وتكريماً لزميله الأستاذ سيف الشريف الذي تربطه به علاقة تاريخية.