– يدخل إضراب أطباء وزارة الصحة يومه الثامن عشر دون التوصل لصيغة تفاهم بين نقابتهم والحكومة .
واوقف إضراب الأطباء عجلة القطاع الصحي العام لفترة لا تعد بقصيرة كون 70% من الشعب الأردني يلجأون للمستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة.
وبين سنيدان الإضراب ومطرقة التجاهل الحكومي لمطالب الأطباء في تحسين ظروفهم التي يطالبون بها منذ ما يزيد عن 20 عاماً يقع المواطن ضحية ويعتبر الخاسر الأكبر في قضية عجزت الحكومات المتعاقبة عن ايجاد حل منصف لها.
ورافق إضراب الأطباء إلى هجوم من عدة جهات فمن الاتهامات التي أكالها وزير الصحة ياسين الحسبان بأن الإضراب جاء على خلفية أجندات خاصة إلى هجوم شرس شنته من بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الحكومة حرضت من خلال منابرها المواطن على الأطباء.
اجتماع الهيئة العامة الذي عقد الإسبوع الماضي وبشكل طارئ كشف عن مدى استياء الأطباء خاصة الشباب منهم والذين كانوا يدفعون مجلس نقابتهم باتجاه التصعيد دون قيود او شروط .
مجلس النقباء يحاول توسيع دائرة الإضراب من خلال جذب الأطباء العاملين في القطاع الخاص لدعم حراكهم إذ دعتهم النقابة لمساندتهم في اعتصامهم ظهر الإثنين القادم أمام مجمع النقابات المهنية.
نقابة الأطباء مستمرة في إضرابها ولن تتوقف الا بعد إقرار النظام الخاص والحكومة ماضية بتعنتها و مماطلتها كما تقول .