- عبَر موظفون في بلدية اربد الكبرى عن استياءهم من جملة التنقلات التي اجراها رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى غازي الكوفحي.
ويتهامس الموظفون داخل البلدية ان القرارات الاخيرة ليست بهدف تحسين العمل الوظيفي بقدر ما هي "كيدية" متراكمة بين الموظفين آلت الى التدخل عبر رئيس اللجنة بنقل بعض الموظفين من اماكن عملهم.
وأكد احد العاملين " أن البلدية تعاني من تخبط وظيفي واداري، سيما وان عمل اللجنة الحالية هو تسيير اعمال رئيس البلدية و التجهيز للانتخابات المقبلة.
"عمون" اتصلت برئيس اللجنة وحصلت على موعد منه وحين تمام الموعد المحدد من طرف الاخير لم يتم الالتزام به حول اللقاء المزمع اجراءه للوقوف حول جملة من التساؤلات و الاستفسارات والشكاوي .
وفي ذات السياق استغرب أحد الموظفيين العاملين في رحاب مبنى البلدية قرارات تقتضي تفتيش الموظفين و خاصة النساء مشيراً الى ان للنساء احتياجات خاصة بهن مستذكراً ما وقع اخيرا لدى قدوم احدى العاملات في البلدية ومعها "كيس" فيطلب منها الموظف تفتيش الكيس لترميه بالهواء و ينتثر منه مسلتزمات صحية نسائية .
وحول ما يتعلق بنظام المكافآت التي يحصل عليها بعض الموظفين قام رئيس لجنة البلدية بوقفها تحت ذريعة الحفاظ على المال العام .
وأشار الموظفون الى ان مرجعية رئيس البلدية في القرارات تأتي من اطراف اخرى تعمل في مبنى البلدية الى جانب المزاجية التي يتمتع بها بين الحين والاخر .
وبالتطابق يشكوا المراجعون من ان سياسة الباب المغلق لدى رئيس لجنة البلدية تعيق
مصالحهم خاصة وان العديد من الامور تحتاج الى شروحات من قبل اصحاب العلاقة كي يتسنى للمجلس البلدي دراسة قضاياهم وشؤونهم الخاصة والتي تخضع لموافقة البلدية .
وتشهد مدينة اربد توقف لكثير من المشاريع الخاصة الصغيرة منها والكبيرة على حد سواء، حول ما يعرف بـ"تجاوز الارتدادات" لدى عملية البناء وهو امر اجازه القانون بنسبة لا تتجاوز 5% وان لا تتعدى 30 متر الامر الذي يحجب عن صندوق البلدية الاف الدنانير و يعطل مشاريع المستثمرين .
ومن جهتم شكا تجار مدينة اربد من عودة انتشار الباعة المتجولين دون حصولهم على اذن او ضوابط تنظم عملية تجوالهم في المدينة مبينين ان ذلك يعمل تراجع حركتهم التجارية في ظل الفوضى التي تعم الشوارع بأصحاب البسطات و الباعة المتجولين دون الامتثال الى رقابة او ضوابط للجودة .
وحول ذلك أكد وزير الشؤون البلدية حازم قشوع لـ"عمون" في اتصال هاتفي انه على تواصل مع رؤساء لجان البلديات بالمحافظات وانهم يعملون بكثب حول الامور العاقلة والتي من شأنها تسهيل امور الناس من تجار و مستثمرين.
وأكد قشوع وجود شكاوى حول موضوع الارتدادات العالقة مبيناً بذات الوقت انه تم تشكيل لجان لوائية في بلدية اربد لدراسة نسب التجاوزات ورفع تقرير الى الوزارة من اجل البت في الموضوع منوهاً ان دراسة الموضوع استغرقت وقتاً لحجم العبء المثقل عليها ومشيراً بذات الوقت ان كل المعاملات السابقة سيتم علاجها بالوقت القريب.
ونفى قشوع ان تكون اسباب التأخير في تسهيل المعاملات لصالح أجندات انتخابية مؤكداً ان اللجان المخصصة تعمل وفق نظرة فنية وتقنية واضحة وستعالج كل الامور العالقة بعد الانتهاء من دراستها.
وحول عملية التنقلات التي اجراها رئيس لجنة بلدية اربد أكد قشوع ان لكل رئيس الحق في اختيار فريق عمله الذي يساعده في رؤيته المهنية مبيناً ان الامر طبيعياً ولا علاقة له بالتراكمات التي تحط في كل المؤسسات بين الموظفين.
وعن الباعة المتجولين في شوارع اربد أشار قشوع انه كان قد نوه في لقاءه الاخير لدى زيارته لبلدية اربد حول استحداث مكان لتنظيم عملهم وضرورة ان يحصلو على رخص لمزاولة عملهم و ضبطها رقابياً دون ان تتضارب مع اعمال التجار مطالباً الجميع بالتروي حتى يتسنى لهم العمل بحرفية.
وتالياً اخر التنقلات التي جرت في بلدية اربد الكبرى :
1. المهندس عبد الرزاق طبيشات من مستشار الى مساعد لشؤون التخطيط.
2. فراس التل من مفتش عام الى مفتش في دائرة الرقابة والتفتيش.
3. خالد الطعاني من مدير الدائرة الثقافية الى مدير لمجمع الاغوار الجديد.
4. معتز الشريدة من مدير مجمع الاغوار الجديد الى مدير للدائرة الثقافية.
5. هاني الحوراني من رئيس قسم مستودعات التالف الى رئيس قسم رخص المهن.
6. وصفي الجمل من رئيس قسم رخص المهن الى رئيس قسم في دائرة التدريب والتطوير الاداري.
7. صافي التل من رئيس قسم مفتشي رخص المهن الى رئيس قسم مستودعات التالف.
8. حسان بني هاني من رئيس قسم في دائرة التدريب والتطوير الاداري الى رئيس قسم مفتشي رخص المهن.
9. اياد علي خليف عامل في الدائرة الثقافية الى عامل في دائرة الحدائق.
10. مصطفى حسينات عامل في الدائرة الثقافية الى عامل في منطقة ايدون.