صحيفة العرّاب

مادبا: استخدام "مسيل الدموع" لتفريق المتظاهرين.. ومطالبات بإقالة المحافظ لسوء إدارته للأزمة ..

فرّقت قوات الدرك أفراد إحدى العشائر في محافظة مادبا ظهر السبت أثناء اعتصامهم أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالإفراج عن ابنائهم الذين تم اعتقالهم أول من أمس من قبل الاجهزة الامنية بتهمة مقاومة رجال الامن العام، على خلفية مشاجرة مع أفراد عشيرة أخرى، وذلك بحسب شهود عيان.

وطالب المعتصمون امام محافظة مادبا باقالة المحافظ وليد ابدة نظراً لسوء تعامله مع القضية وعدم اتخاذه الاجراءات المناسبة للحيلولة دون وقوع الاحداث اضافة الى مطالبتهم بالافراج عن الافراد الذين تم القاء القبض عليهم دون وجه حق بحسب قولهم.

وشدد المعتصمون على ضرورة سحب كافة الاسلحة الاوتوماتيكية التي شوهدت في ايادي العديد من ابناء المدينة اثناء اندلاع المشاجرة بين افراد العشيريتن.

وشارك العديد من وجهاء مادبا مطالب المعتصمين في ضرورة اقالة المحافظ نظرا لسوء تعامله مع الاحداث التي اندلعت في المدينة منذ حوالي ٧ ايام.

وبحسب الشهود فان قوات الدرك قامت بفرض طوق أمني على مداخل المدينة ومخارجها بعدما اغلقت الطريق الغربي للمدنية لمدة قصيرة .

ولفت الشهود إلى أن تجار المنطقة الشرقية قاموا باغلاق محلاتهم التجارية بعد سماعهم اطلاق العيارات النارية واعتداء بعض المتشاجرين على املاك المواطنين الخاصة اضافة الى اشعال النيران في العديد من "الحاويات" واجزاء من مجمع الباصات الجنوبية ما ادى الى تعطل حركة الحافلات العامة في المحافظة.

وفي خطوة لاحقة امر محافظ مادبا وليد ابدة بالافراج عن الاشخاص الذين تم اعتقالهم بتهمة مقاومة رجال الامن, وذلك بحسب شهود عيان .

وشهدت المدينة خلال الايام الماضية اندلاع مشاجرات عنيفة بين عشيرتين اصيب خلالها العديد من المواطنين باصابات مختلفة فضلا عن اصابة مواطنين اثنين بعيارات نارية احدهما في كتفه والاخر في فخده وتم تحويلهما الى مدينة الحسين الطبية بعد تلقيهما العلاجات الاولية في مستشفى النديم.

***الصورة تعبيرية