تداعيات مهمة جدا ستشهدها الدورة البرلمانية الاستثنائية والتي من المحدد ان تبدأ مطلع الشهر المقبل , وتحمل معها سيناريوهات متداخلة , تشير إلى أحداث هامة ستقود حكومة البخيت الى الرحيل مبكرا من الدوار الرابع .
واستنادا لتصريحات مرجعية نيابية هامة فإن الدورة الاستثنائية المقبلة , ستتضمن استجوابات نيابية وأسئلة ساخنة تتعلق بقضايا فساد عديدة لم يطرأ عليها شيئ حتى الان , بحيث ستنصب جهود معظم النواب والكتل البرلمانية نحو أثبات عدم جدية الحكومة في مكافحة الفساد وبطئها الشديد في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد , مستندين في ذلك الى تداعيات قضية السجين المفرج عنه خالد شاهين وقضية الكازينو على سبيل المثال لا الحصر . في غضون ذلك بدأ أقطاب برلمانيون مشاوراتهم السرية لإشهار كتل نيابية عديدة , ذلك في ظل معلومات تشير الى ان التوجهات تؤكد ان المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل حكومة برئاسة شخصية برلمانية عريقة مقربة جدا من دول الخليج العربي وتضم عدد من الشخصيات البرلمانية ذلك في أطار الإصلاحات العديدة التي ستشهدها المملكة في اكثر من مفصل . مصادر اكد ان حكومة معروف البخيت ستغادر الدوار الرابع قبل حلول عيد الفطر السعيد بكثير , وستحل الحكومة البرلمانية الجديدة مكانها ومن ضمن مهامها المرتقبة ستكون الإشراف على الانتخابات البلدية عقب عطلة عيد الفطر السعيد . امام ذلك قال مقربون من رئيس الوزراء البخيت انه بدأ يتململ , وانه أصبح يغمز ويلمح بأن جهات رسمية اخرى تعمل على إفشال حكومته تمهيدا لرحيلها المبكر كما يعتقد البخيت . والى ان تحل الجلسة الاستثنائية البرلمانية فإن المعطيات الأولية تشير نحو ان رحيل حكومة معروف البخيت تحصل حاصل .. ومسألة وقت ليس اكثر من ذلك او اقل .