اعتدى مساء الأحد أفراد من قوات الأمن وأشخاص يرتدون ملابس مدنية على معتصمين من ( شباب 15 اذار) الموجودين في منطقة الكرامة بعد أن قرروا التوجه الى جسر الملك حسين سيراً على الاقدام وفق ما ابلغ عدد منهم " فيما نفى المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام ذلك مؤكداً أن ما جرى عبارة عن تدافع حصل بعد أن تصدت قوات الأمن تقدم أشخاص نحو الحدود.
وكان شباب اعتصموا في منطقة الكرامة قدروا اعدادهم باكثر من ١٥٠٠ شاب وشابة يرافقهم قرابة ال ٤٠ شابا وشابة يحملون الجنسية التركية وذلك للسير باتجاه جسر الملك حسين في محاولة للتأكيد على التمسك بحق العودة ورفض اية صيغة تفريطية به ..
واكد شهود عيان ان عددأ كبيراً من المدنيين شاركوا بضرب المعتصمين وتفريقهم كما ان الامن استخدم الغاز المسيل للدموع..وقالوا أنه تم اطلاق عيارات نارية قرب (3) حافلات عند جسر الملك حسين كان مستقلوها ينون الوصول الى الجسر إلا أن الجلبة التي حصلت في الموقع أدت إلى تراجعهم عن فكرتهم في الوصول إلى مبتغاهم .
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن أنه وعند حوالي الساعة الخامسة والنصف تجمهر حوالي 20 - 25 شخصاً حاولوا التحرك باتجاه الحدود إلا أنه تم منعهم ، فيما المرة الثانية تكاثر العدد واعادوا الكرة للوصول الى الحدود إلا أنهم مُنعوا أيضاً.
وأضاف الخطيب أن المتجمهرين ازداد عددهم فيما بعد ووصل نحو (500) شخص هتفوا وعبروا عن آرائهم ، مبيناً أن هنالك تجمعاً آخر تم الفصل بينهما عبر حاجز أمني لحماية المعتصمين.
وبحسب الخطيب فإن العديد من المتواجدين يرغبون في العودة الى منازلهم في مناطق مختلفة بالمملكة لكن المواصلات غير متوفرة وهو ما يسعى الأمن حالياً على حل هذه المشكلة.
ونفى المقدم محمد حدوث اطلاق نار قرب التجمعات موضحا ان اطلاق نار وقع في منطقة سكنية تبعد