- القت احدى السيدات كيسا بداخله مصاغ ذهبي تقدر قيمته بعشرة الاف دينار ومبلغ الف دينار و4 هواتف محمولة وجهاز حاسوب خوفا من اتهامها بالسرقة من قبل اهل زوجها.
وتفاصيل هذه القضية كما حصلنا عليها من مصدر مسؤول في الامن العام انه اشتكى لرئيس مركز امن جويدة احد المواطنين مدعيا تعرض منزله للسرقة عن طريق استخدام مفتاح المنزل الذي كان يضعه بالقرب من الباب وسرقة مصاغ ذهبي « اسوارة ليرات واسوارة عريضة هندي ومسبحة طويلة وسلسال مع تعليقة و5 خواتم وساعتي يد ذهب محجرة ومجموعة تعليقات ذهب تقدر قيمتها بعشرة الاف دينار اضافة الى أربعة اجهزة خلوية حيث طلب الادعاء . واضاف المصدر انه ولدى التحقيق السريع الذي اجراه رجال البحث الجنائي تبين ان احد هذه الخلويات يستخدم من قبل احد الاشخاص الذي القي القبض عليه وفي التحقيق معه حسب المصدر افاد انه حصل على الهاتف من شقيقه والذي القي القبض عليه ايضا وفي التحقيق معه افاد انه قام بشراء الهاتف من احد الاشخاص وفي التحقيق معه افاد انه اشتراه من احدى السيدات . ونتيجة البحث والتحري القي القبض على احدى السيدات وهي جارة للمشتكي . وفي التحقيق معها افادت ان ابنها وهو حدث من مواليد عام 1996 عثر على كيس بداخله 4 هواتف محمولة وألقت هاتفين منهما كونهما معطلين وغير صالحين للاستخدام وباعت احد هذه الهواتف لشخص اخر. وبين المصدر انه لدى سؤال الحدث ايد والدته . ولم يكتف رجال البحث الجنائي بهذه المعلومات بل توسعوا في التحقيقات ووقع اشتباههم على زوجة ابن المشتكي والقي القبض عليها حيث افادت في التحقيق انها عثرت على كيس بداخله الهواتف المحمولة المسروقة داخل حديقة منزل المشتكي ولم تقم بالابلاغ عنه خوفا من اتهامها بالسرقة وما زال التحقيق جاريا .