قامت شركة الاتصالات الاردنية "اورانج" قامت بفصل أحد موظفيها تعسفياً على خلفية قيامه بإرسال استفتاء لزملائه عبر الايميل بمدى رضاهم عن الاتفاقية التي ابرمت بين الشركة و موظفيها وحول مطالبهم التي نُفذ بعضها وأجل بعضها الآخر.
وقال مصدر مطلع إن مأمون العلاونة الذي تم فصله مؤخراً كان ناشطاً ومطالباً بحقوقه وحقوق زملائه بالشركة، مؤكدا ان نشاطه هذا هو السبب الرئيس الذي دفع الادارة لفصله وليس الاستفتاء على وجه التحديد.
وأكد المصدر ذاته ان العلاونة يعتبر احد اكفأ الموظفين في الشركة بشهادة مقربين منه الا انه تم الاستغناء عنه وفصله خلال اقل من ساعة وفصل رقم هاتفه المحمول بعدما ارسل الأستفتاء.
فيما اشار المصدر نفسه إلى أن الموظف عوض الطويل الذي اصيب بجلطة قلبية بعد فصله من الشركة مؤخرا تم نقله من مستشفى الملك عبدلله في اربد إلى المركز العربي في عمان، لافتاً إلى أن ادارة الشركة لم تقم بزيارته او حتى محاولة الاتصال به طيلة الأيام الأربعة الماضية.
واضاف المصدر أن الموظفين ذهبوا إلى منزل عوض الطويل وقامو بتهدئة ذويه بحضور النائب الدكتور حميد البطاينة الذي تبنى قضيته بعد ان تخلت الشركة عنهم.
وهدد المصدر باللجوء إلى إجراءات تصعيدية إذا لم يكن رد الشركة على مطالب العمال ايجابيا. حيث أكد ان الموظفين سينفذون اعتصاماً مفتوحاً امام مبنى الأتصالات في الدوار الأول هم وابناؤهم.
وكانت عمون حاولت الاتصال مرارا مع ادارة الشركة الا انها لم تتمكن من الحصول على اي رد ..
وكان عدد كبير من موظفي الشركة اعتصموا صباح الخميس وشهد اعتصامهم حالة من الارباك والتوتر الشديد بعد نقل مدير قسم الاستعلامات المفصول الى أحد المستشفيات بعد اصابته بجلطة قلبية، وتهديد احد الموظفين بالانتحار .
وبحسب احد المعتصمين فان الشركة ابلغتهم في قرار الفصل بأنه سيتم تحويل المؤسسة الى شركة "قابضة" وانها لم تعد بحاجتهم، مشيراً الى ان الموظفين تفاجأوا بعد ايام بتعيين عدد من الموظفات للقيام بعملهم ..