المتتبع للتعينات في المؤسسات الحكومية يجد ان حالة من الفوضى المرتبة تسود الاجواء وتكاد تكون هي العلامة البارزة فيها، والمتتبع جيدا يجد ان للعائلة والورث العائلي السواد الاعظم منها فقد ازدادت حركة التوريث الوظيفي في بلدنا لتصبح المؤسسات الحكومية بمثابة الملك الخاص، فقد اقتصرت الوظائف العليا فقط على شخصيات معينة وكل من يحيط بها من افراد العائلة .
والمعروف بان علاقة عائلية تربط رئيس الديوان الملكي السابق ناصر اللوزي بـ رئيس دائرة العمليات الجوية حسن الكباريتي ولا تخفى على احد قصة الملكية الاردنية والتمديد للكباريتي.
وفي ظل غياب الرقابة والمسؤولين عن الاشراف المباشر على التعينات اصبح النظام فيها بمثابة المزارع الخاصة وكل ما فيها طبعا ملك لشخص معين او بالاحرى عائلة معينة مزرعة فلان من الناس تخص عائلته والمحسوبين عليه.