تستمر شركة الاتصالات الاردنية "اورانج" بالعبث بنطاقات الصحف الالكترونية الاردنية متذرعة بوجود خلل فني منذ أكثر من اسبوع قدمت فيه المواقع الالكترونية المحلية عدداً لا نهائي من الشكاوى لادارة الشركة التي يبدو انها تستمرئ وتستسهل ايذاء الصحف الالكترونية المحلية عن قصد وربما بالتعاون والتنسيق مع جهات رسمية يريحها حجب هذه المواقع عن مشتركي او عدد كبير من مشتركي اورانج..
الاتصالات الاردنية الشركة التي تتعرض لسيل من الانتقادات حول جودة خدماتها وبخاصة تلك المتعلقة بالانترنت أخذت ترد على تلك الانتقادات بالإضرار بوسائل اعلام تنشر تلك الملاحظات وتهتم بشكاوى المواطنين..
"الحجب الجزئي" بات السلاح الذي تستخدمه اورانج للي ذراع وسائل اعلام مستقلة غير معنية بالتستر على تجاوزات واخطاء ترتكب بحق المواطنين..
ناشروا صحف الكترونية اتصلوا بادارة الشركة وأبلغوها بالخلل وقدموا أدلة وأسماء ولم يتم التجاوب.. كما تم الاتصال بهيئة تنظيم قطاع الاتصالات التي يرأسها اليوم احد كبار موظفي اورانج سابقا ولم تحرك ساكناً أيضاً،،
يبدو الأمر مبيتاً ومقصوداً ولن يتوقف بغير اجراءات تصعيدية وقانونية توقف تغول هذه الادارة على الحريات الصحفية في الاردن وتدخلها بخيارات الناس من خلال حجب بعض المواقع عن شبكتها على نحو يعتبر تدخلاً سافراً وغير مهني بحرية التصفح على الشبكة العنكبوتية وهي الاجراءات التي تتماهى في مضمونها وجوهرها مع اجراءآت اخرى اتخذت من قبل شركات اتصالات في دول عربية شهدت ثورات ضد الانظمة السياسية فيها..
ناشروا صحف الكترونية اردنية سيلجأون للقضاء وسيتابعون الامر اعلامياً في مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية وسيخاطبون رسمياً الشركة الام في فرنسا لوضعهم بصورة الاجراءات التي تمارس بحق وسائل اعلام اردنية مستقلة..