قالت مصادر ان الاجهزة الامنية قامت باعتقال عدد من النشطاء من حملة ارحمونا المتعلقة بايقاف بناء المفاعل النووي اثناء توزيعهم لبوسترات توعوية للحملة.
وعلى ضوء ذلك أعلنت اللجنة في بيان لها استنكارها لهذا التصرف و رفضها للحل الامني معتبرة بان الحل الامني ليس هو الخيار في ظل الدعوات للاصلاح. وعرف من النشطاء كل من علي عبدالله الخوالدة ، حسن عليان الخوالدة ، عليان عبد اللطيف الخوالدة ، محمد عبد اللطيف الخوالدة.
وعلى ضوء ذلك اصدرت الحملة الشعبية لإيقاف بناء المفاعل النووي في المفرق بيانا حمل عنوان "ارحمــــــــــونا ".
من اجل وطنك .... أبنائك.....حياتك
احتجاجاً على مخاطر البرنامج النووي الأردني، وعلى نية الحكومة إنشاء المفاعل في منطقة المفرق،و من اجل حماية الوطن والمواطن الأردني من مخاطر إقامته،والأثر السلبي على حياة المواطن بيئيا وصحيا ،ومنعا لاستنزاف مقدرات الأردن المائية والاقتصادية، لتبرير إقامة المفاعل ، وبأنه يهدف إلى تلبية احتياجات المملكة المتزايدة من الطاقة الكهربائية، لهو تبرير غير دقيق وغير مقنع بكل الاتجاهات، ففي الوقت الذي رفضته دول العالم ها نحن نبدأ به،وعلى الرغم انه يجب أن نبدأ من حيث انتهى العلم عند الآخرون،خاصة إن الحلول التكنولوجية المتوفرة لتوليد الطاقة المتجددة(الشمس الرياح) تشكل خيارا مستقلا بحد ذاته، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنها تجمع بين قلة التكلفة اقتصاديا وآمنةالاستخدام والقدرة على تلبية كل احتياجات المملكة من الطاقة.
أن البدائل لوقف القنبلة الموقوتة (المفاعل) ولمنع الكارثة البيئية تتمثل بالطاقة المتجددة (شمس ورياح) واستخدام الصخر الزيتي والتي تشكل مصدر جيد وامن لتوليد الطاقة،كذلك فإننا نؤمن بمقدرة الأردنيين على التعامل مع مختلف مناحي الحياة العلمية والتكنولوجيا المتطورة ودخول العصر الحديث، ولما يمكن للأردنيين أن يفعلوا في مسيرة بناء بلدهم،باستخدام الطاقة البديلة،وها هم الخبراء والعلماء يقدمون التقارير ضد استخدام الطاقة النووية ، فإننا وكما جميع دول العالم، نقوم باستقاء العبر لكارثة فوكوشيما اليابانية التي ما زالت في أذهاننا، إثر الزلزال العنيف .
إننا نوجه النداء و نطالب بفتح تحقيق نيابي وقانوني وشعبي حول نية الحكومة إقامة المفاعل النووي الذي لا يستوفي شرط دراسة التقييم البيئي،وندعو كافة الجهات ذات العلاقة بالبيئة في المملكة للوقوف
في وجه بناء المفاعل النووي في الأردن/ المفرق، لما له من تداعيات خطيرة على البيئة ومستقبل أبنائنا.
أن المفاعل النووي مقبرة المواطن والوطن،و سرطان العصر الحديث،و85 % من الأردن صحراء تصلح لاستغلال طاقة الشمس، المفاعل سيكلف الوطن 10 مليار دينار،بينما يكلف بطاقة الرياح 1 مليار دينار ويعطي نفس الطاقة،والمفاعل النووي سيشغله الفرنسيون بينما مراوح الطاقة المتجددة سيشغلها الأردنيون.
كونوا مع حملتنا لأننا مع مستقبل بلدنا وأطفالنا