تقوم اكاديمية الملكية للطيران ببعض الالاعيب التي من شأن التسبب بضرر كبير للقطاع الاكاديمي في هذا المضمار،حيث تحاول بكل ما اوتيت من قوة الحصول على اكبر قدر ممكن من الفائدة المادية من الطلبة الذين يلتحقون فيها، والذين اكثرهم من خارج البلاد،هذا بالاضافة لثمن الساعات التعليمية المرتفعة والتي لا يمكن حسابها بشكل سلس بل تحتاج الى مختص في المعادلات الحسابية المعقدة نوعا ما، الملكية للطيران "حسب المصدر "لا تضم بين كوادرها التعليمية خبرات كبيرة،ولا قدرات مدربة او حتى مهارات فعلية في هذا المجال الواسع، بل اعتمدت الاكاديمية على بعض المستجدين الذين يتقاضون رواتب متدنية بالمقارنة مع الخبراء في مجالات الطيران والتعليم الاكاديمي،وهم بهذا يقللون من تكاليف الكادر التعليمي والتدريبي على الاكاديمية ويرفعون من هامش الارباح ، لكن في المقابل يسببون الضرر للقطاع التعليمي والتدريبي في مجال الطيران،وينقلون صورة مشوهة على الواقع الاكاديمي للطيران في الاردن.