- كشف وزير الثقافة السابق طارق مصاروه ان الرئيس الليبي معمر القذافي كان وراء عملية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق الشهيد وصفي التل عام 1971.
ووجه مصاوره في برنامج " اعلام من الاردن " بثته قناة جوسات الاردنية مساء امس الاحد الاتهام للحكومة الليبية وقال" ردا على سؤال حول من قتل وصفي" قتله القذافي وستكشف الوثائق عن ذلك ، فكان يدفع ويرش من الاموال والقروش، وكان النظام المصري حينها يحسب حسابا للقذافي ويتغاضى عن بعض افعاله".
وتابع في معرض تعليقه على الموقف الرسمي الاردني من هذه المعلومات" يجب على الحكومة الاردنية ان تعيد فتح ملف اغتيال الشهيد وصفي، ويجب ان تقتل الروح الحقيرة التي دلت وادت الى قتل وصفي".
وبين مصاوره ان منفذي عملية الاغتيال انما هم ادوات بيد القذافي، ويستدل على تواطؤ النظام المصري حينها، بان القتله دخلو بمسدسات والقي القبض عليهم في المطار وتم اعادة المسدسات لهم، ونفذوا عملية القتل.
ويقول وزير المالية الاسبق سامي قموه الذي كان ملحقا اقتصاديا في السفارة الاردنية في القاهرة في البرنامج" لحظة وصول سعديه الجابري التل زوجة وصفي التل ترافقها عقيلة وزير الخارجية عبدالله صلاح آنذاك قابلت نائب رئيس الجمهورية المصري حسين الشافعي بالقول" انتم قتلتم وصفي وانم من تواطيء لقتله".
اما عبدالحليم خدام وزير الخارجية السوري حينها فقال وهو يعزي رئيس الديوان الملكي الاسبق احمد طوقان رحمه الله في مطار القاهرة" لقد ظلمنا وصفي مرتين الاولى عندما كان حيا فلم نفهمه فكان الاقوى في اجتماع وزراء الدفاع العرب، والثانية ظلمناه ميتا".