أفاد أحد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن بأن أوضاع اللاجئين مستقرة وجيدة في ظل استقبال أحد المحسنين الأردنيين لهم في شققه السكنية.
وذكر المصدر -فضّل عدم ذكر اسمه- بأن الحكومة السورية طلبت من الحكومة الأردنية إعادة اللاجئين، في الوقت الذي نفت فيه الأخيرة وجود أيّ منهم على أراضيها. وتوقّع ازدياد أعداد اللاجئين في حال تفاقم الإجراءات الأمنية التي تمارسها السلطات السورية، مشيراً إلى "وجود حالات مختلفة تصل إلى الأردن يومياً وإن كانت قليلة". وأشار إلى أن الهجرة إلى الأردن تمت بطريقة شرعية لبعض العائلات، إلا أن بعض الناشطين دخلوا بطريقة غير شرعية بعد ملاحقة السلطات السورية لهم عقب الأحداث الأخيرة في سوريا، مثمناً موقف المحسنين الأردنيين الذين تكفّلوا بإيواء اللاجئين السوريين. إلى ذلك، قال أحد المحسنين في الرمثا-فضّل عدم ذكر اسمه كذلك- بأنه استقبل اللاجئين السوريين "من باب الأخوة وفعل الخير". وأضاف بأنه تكفّل بإيوائهم في شققه السكنية المجهّزة بكافة الاحتياجات، وأنه مستعد لاستقبال المزيد منهم، لافتا إلى أنه يرفض أي مساعدات نقدية سوى المساعدات العينية، وأن الحكومة لم تتدخل في هذا الشأن. وقدرت أوساط شعبية أعداد اللاجئين بنحو 150 من بينهم مجندين في الجيش السوري رفضوا إطلاق النار على أبناء شعبهم. يشار إلى أن متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم كان قد منع التصريحات الصحفية بهذا الشأن إلا بعد الموافقة من خلاله.