وأوضح محمود: الامكانيات البشرية الموجودة في فريق التلفزيون الأردني عظيمة إلا أن المشكلة في الأجهزة والمعدّات هناك والتي هي منتهية العمر منذ عقود.
وأضاف مشبها الوضع بالتلفزيون بالـ"هرم المقلوب": إن معظم عمليات اعادة الهيكلة التي تمت على هذا الجهاز كانت خاطئة جدا، فالتلفزيون فيه عدد كبير من المسؤولين (أو الصف الأول في سلم الوظائف)، مقابل عدد محدود من الموظفين العاديين وبهذا لا تستقيم أحوال أي جهاز مهما كان.
وعن مدى اصراره على الإستقالة، شرح محمود : أنا مصرّ جدا طالما استمر الوضع على حاله، إلا أنني قد اعدل عنها إن حدث التغيير المرجوّ من رصد امكانات مادية لتحديث الأجهزة والمعدات.