أعلن الحراك الشعبي والشبابي في الكرك رفضه عقد مؤتمر الجنوب الأول للإصلاح والتغيير المزمع عقده تحت رعاية رئيس الوزراء وعدد من الشخصيات الحكومية في محافظة الكرك.
وأصدر الحراك بياناً قال فيه: "إننا في الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك نرفض أن تكون مدينتنا مسرحا لكذبة جديدة وعملية تجميل إضافية للحكومة التي فاحت رائحتها، وأزكمت الأنوف".
وأضاف البيان: "إن تجربة أبناء شعبنا مع هذه الحكومة تؤشر وبشكل واضح أنها غير معنية بالإصلاح إلا في التصريحات والكلام والمؤتمرات، أما على أرض الواقع فهي بعيدة كل البعد عن نهج الإصلاح ومحاربة الفساد".
وأشار البيان إلى "أنه كل ما ارتفعت وتيرة المطالب الشعبية المنادية بتحقيق الإصلاح الحقيقي والمحاربة الجدية للفساد تلجأ هذه الحكومة لأساليب الالتفاف ومحاولة تضليل الرأي العام بعقد مثل هذه المؤتمرات التي اختارت هذه المرة دولة حكومة تهريب الفاسدين أن تكون تحت رعايته وفي الكرك ودون إشراك قوى الحراك الشعبي والقوى السياسية في الإعداد لها أو حتى استشارتها في دليل آخر إلى عدم التعاطي بجدية مع الحراك والمطالب الشعبية".
ودعا البيان نواب المدينة إلى "مقاطعة المؤتمر والعودة إلى أبناء شعبهم، آملين مشاركتهم في مطالب الإصلاح، وأن يكونوا مع وطنهم لا مع الفساد وحكومته".