تعرضت خيمة إعتصام موظفي و صحفي الدستور الى أعتداء من قبل مجهولين ليلة الاربعاء الخميس.
وبحسب معتصمين انهم تفاجأوا صباح الخميس من قيام مجهولون بازالة يافطات و شعارات كان القائمون على الاعتصام علقوها ظهر أمس على جدران الخيمة للتعبير عن مطالبهم الوظيفية .
وطالب القائمون على الاعتصام الجهات الامنية المعنية توفير الحماية المناسبة للخيمة ، وفتح تحقيق في الاعتداء الذي تعرضت اليه .
ويدخل أعتصام الدستور يومه الرابع ، ولازالت شعارات الخيمة تقتصر على المطالبة بزيادة أجور الموظفين و أقرار سلم للكادر الوظيفي ،ورفع علاوة المهنة الصحفية من 50 دينار الى 100دينار و تمثيل عمال الصحفية في مجلس الادارة ، و لم ترفع لحين هذا الوقت أي شعارات تطالب باسقاط أوتنحي الادارة .
ومن المرجح أن ترتفع وتيرة الاحتجاج بين صحفي و موظفي الدستور خلال ال24 ساعة المقبلة ، وذلك لتعنت الادارة ، ورفضها الاستجابة لمطالب موظفيها ، و كان يوم أمس الاربعاء شهد حراكا حواريا بين لجنة ممثلي الموظفين و أدارة الصحفية ، بيد أنها لم تتوصل الى حلول توافقية تنهي الاعتصام .
وبحسب ما تسرب من معلومات فان الادارة طلبت من اللجنة هدم الخيمة مقابل تعهدها بفتح حوار مستقبلي مع اللجنة لدراسة مطالب الموظفين وعرضها مجددا على مجلس أدارة الصحيفة الذي رفض الاسبوع الماضي أقرار هذا المطالب .
خيمة أعتصام الدستور كانت مقصدا للمئات من الزملاء الصحفيين و الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين الذين زاوا الخيمة و اعلنوا عن تأيدهم لمطالب العمال ، ودعمهم لها ، و وقوفهم الى جانبهم لحين استجابة الادارة لها .
ومن اللافت في أزمة الدستور أن ثمة خلافات كبرى تعصف بين أعضاء مجلس الادارة و أنها تنعكس سلبا على مطالب الموظفين ، ما يثير أمكانات أوسع ليكون أعتصام الخيمة مفتاحا لاصلاحات أوسع قد تشهدها الصحفية في القريب العاجل . ووفق للمشهد المتشكل في خيمة الاعتصام فان صحفي الدستور يلتفون بالكامل حول مطالب الخيمة ، و ليس هناك أي مكان لخلافات بينهم أو لتيار يرفض هذا المطالب خلافا لما يحاول أن يشيعه بعض من أذناب الادارة .
الى ذلك ، قامت اللجنة التنسيقية للاعتصام بارسال أشعار الى وزارة العمل يبلغها بان الموظفين ينوون تنفيذ أضراب عن العمل بعد نفاذ المدة القانونية للاشعار وهي 14 يوما .