وبحسب ما أبلغ العضايلة، نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، فإن الديوان الملكي سيتكفل بعلاج الصحافيين المصابين في الاعتداء الأخير.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عبدالله أبورمان زار تجمع الصحافيين في الساحة واعتذر عما بدر من الدرك والأمن مؤكداً أنه غير مقصود.
وأصيب سبعة صحافيين بجروح ورضوض إثر اعتداء قوات الدرك والأمن عليهم في ساحة النخيل أثناء تغطيتهم للاعتصام المقام هناك، وهو ما اعتبره الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب أمراً طبيعياً نتج عن تواجد الصحافيين في أماكن الاحتكاك.
كما اطمأنت النائب ريم بدران في اتصالات هاتفية على الصحافيين المصابين وزملائهم الذين كانوا يقومون بواجبهم في تغطية الاعتصام.