شهدت المملكة خلال الايام العشرة الماضية جرائم قتل هي الأولى من نوعها التي تحدث في فترات متقاربة وتوزعت هذه الجرائم بين شمال المملكة ووسطها وجنوبها اسفرت هذه الجرائم عن وقوع 14 وفاة .
حيث لقيت مواطنة في العقد الثاني من عمرها في منطقة حي الاسكان في معان حتفها صباح الثلاثاء بعد اصابتها بعدة عيارات نارية اصابتها في مختلف انحاء جسدها في البطن والظهر والراس والاطراف اطلقها عليها زوجها الاربعيني لاسباب ما زالت مجهولة وقيد التحقيق .
فيما اقدم مساء الاثنين شابين على قتل خالهما في لواء عين الباشا اثر قيامه بتقديم دعوى بحقهما لازالت انقاض واتربه وضعاها امام بيته .
كما اقدم شاب ثلاثيني على قتل شقيقته رميا بالرصاص في محافظة الزرقاء لاسباب ما تزال قيد التحقيق .
وفي حادثة اخرى توفي شاب وفتاة حرقا اثناء قيام احد الاشخاص باشعال النيران في مجموعة من الاعشاب في منطقة مهجورة في جبل القلعة كانا يتواجدان خلالها ما تسبب بوفاتهما على الفور .
كما توفي مواطن ستيني طعنا اثر مشاجرة عائلية في عين الباشا .
بالوقت الذي سجلت فيه جريمتين بذات الوقت في جبل المريخ اقدم خلالها شقيق صبي قتل بالرصاص مساء الجمعة الماضية على قتل قاتل أخيه بعد ساعتين من وقوع الجريمة الأولى .
وفي عين الباشا ومن بين الجرائم اقدم مواطن اربعيني على قتل ابنته البالغة من العمر 12 عاما كان قد رماها بسكينة فواكه اصابت القلب وادت الى وفاتها على الفور .
وفي وسط البلد اقدم مواطن على قتل عشيق زوجته البالغ من العمر 27 عاما بعد تربيطه من اجل السيطرة عليه هاتكا عرضه ليواصل جريمته بنحره من الرقبة ومن ثم قطع العضو التناسلي له ووضعه بكيس وتسليمه للامن .
وفي لواء الكورة توفي شاب في العقد الثاني من عمره اثر مشاجرة بينه وشاب اخر في احد الاعراس في لواء الكورة شمال المملكة .
كما توفي مواطن ثلاثيني اثر تلقيه عدة رصاصات قاتلة في مختلف انحاء الجسم من شاب اخر اثر خلافات شخصيه بينهما في منطقة باعون في محافظة عجلون .
وفي الرصيفة كان القتل ايضا من نصيب زوجة اعتاد زوجها على ضربها والاساءة اليها الا ان فجر الجمعة قبل الماضية في الرصيفة قام بقتلها وذبحها من الرقبة .
وفي ماركا الشمالية اقدم شاب على إطلاق الرصاص على أبناء عمه وإصابة ابن عمه 19 عاما برصاصتين احدى الرصاصتين اصابت القلب واخرى في الصدر تسببت بنزف دموي شديد ادى الى الوفاة .
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب اكد في تصريح صحفي سابق قبل يومين إن معدل الجرائم في الأردن لازال ضمن الطبيعي، مستنداً بذلك إلى أرقام سابقة لإدارة البحث الجنائي أعلنت مؤخراً في مؤتمر صحافي .
كما رأى أن الجرائم بشكل عام وجرائم القتل بشكل خاص لم تزد عن معدلها، مع إشارته إلى أنه لا يملك حاليا أرقاماً إحصائية تؤكد معلومته .
ورفض الخطيب الربط بين الجرائم الواقعة في الأسابيع الأخيرة، وإقرار قانون العفو العام، الذي استفاد منه ما يزيد على مليون وربع المليون مخالف ومحكوم وموقوف، إلا أنه أفاد بأن التوقعات حول عودة كثير من المفرج عنهم بالعفو العام كانت في مكانها .
كما أشار إلى أن جرائم القتل التي وقعت مؤخراً، جاءت بين خلافات عائلية ومشاجرات بين أصحاب سوابق، مؤكداً أن هذا لا يعني ارتفاع نسبة الجريمة في الأردن، التي قال أنها انخفضت عن العام الماضي بنسبة 4 %. .
ولكن الاف الموطنين اكدو ان على الامن العام تحمل مسؤولية ما يحدث وبخاصة الجرائم المتعلقة باصحاب السوابق والمطلوبين للعدالة.