يستضيف متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس معرضاً عن أزياء القرون الوسطى، ويتزامن هذا المعرض مع معرضين أخرين هما هو معرض "الأزياء المشرقة" وتستضيفه مكتبة "مورغان" بولاية نيويورك الأمريكية، والثاني في متحف "غيتي" الأمريكي بعنوان "الأزياء في القرون الوسطى، ويستمر حتى 21 من أغسطس/ آب الجاري.
وبحسب صحيفة "المستقبل" يضم معرض "اللوفر" الباريسي مجموعة قيّمة للغاية من المخطوطات، والأوراق، والقصاصات وبعض الأعمال النحتية، تشير بشكل خاص إلى الكيفية التي كان الناس يلجأون إليها ويستخدمونها في إرتداء الأزياء بهذا العصر. ويدور معرض متحف اللوفر حول ثلاثة محاور أساسية هي: الطرق والأساليب التي كانت تشغل بال الناس وأذواقهم في القرون الوسطى إزاء أفضل السبل وأكثر ملاءمة لتغطية أجسامهم بالأزياء المناسبة. ويتناول المحور الثاني أهمية الألوان التي كانت تستخدم في صبغ الملابس. وكان يطغى عليها اللون الأزرق لفئة النبلاء، والأخضر للشبان والشابات دلالة على الأمل والإحساس بالعنفوان، والأحمر والأخضر معاً دلالة على الشجاعة والإقدام واقتحام المخاطر وإثبات الذات. ويعالج المحور الثالث مكملات الثياب (الإكسسوارات بلغة اليوم)، من حلي على جميع أنواعها وأنماطها. يذكر أن المعرض المذكور هو الثاني من نوعه في سلسلة من المناسبات المماثلة يبلغ عددها أربعاً، وتتميز في مقاربة ثقافة القرون الوسطى من زاوية عملية لا علاقة لها بالدراسات النظرية والتاريخية.