عرضت الأديبة التشيكية الشهيرة سيمونا مونيوفا للقتل الليلة الماضية في منزلها الكائن في منطقة اوبرجاني التابعة لمدينة برنو ثاني اكبر المدن التشيكية. وقالت الناطقة الصحفية باسم شرطة جنوب مورافيا بيترا
فيدروفا أن الكاتبة توفيت من جراء تعرضها لعدة طعنات بالسكين من قبل زوجها الذي تم احتجازه الآن قيد التحقيق حيث يمكن له أن يواجه حكما بالسجن يصل إلى 18 عاما. وأضافت لقد تم توقيف الفاعل غير انه وضع في المشفى قيد العلاج بسبب تعرضه لجروح أيضا ولم تقم الشرطة بالتحقيق معه.
وتعتبر الأديبة مونيوفا من أكثر الكتاب التشيك شهرة وتوزيعا لكتبها الآن إذ تحتل المرتبة الثانية من حيث مبيعات كتبها بعد الكاتب ميخال فييغيل إما أكثر رواياتها شعبية بين القراء فهي يوميات مبتز للمشاعر، والحماة واللحم المقدد ، وتناثرات من غرفة النوم وغيرها..
يذكر أن الكاتبة هي من مواليد عام 1967 في مدينة برنو وقد أصدرت الرواية الأولى لها في عام 1996 وحملت تسمية " القدر يحبني ". وقد أصدرت منذ ذلك الوقت 22 رواية ناجحة أما الرواية الرابعة والعشرين لها فهي قيد الإصدار حاليا. ولديها 3 أولاد