حقق البنك الاهلي الاردني للستة اشهر المنتهية في 30 حزيران 2011 صافي ربح قبل الضريبة بمبلغ 18 مليون دينار مرتفعا عن ارباح الفترة نفسها من العام السابق بنسبة 23%، كما ارتفع اجمالي موجودات البنك الى حوالي 2.529 مليار دينار.
فقد حققت كل من التسهيلات الائتمانية وودائع العملاء نسب نمو جيدة عكست الكفاءة العالية في ادارة الموجودات والمطلوبات وجودة التوظيف، وقد بلغت التسهيلات الائتمانية المباشرة (بالصافي) حوالي 1.165 مليار دينار وبنسبة نمو 9.3% عن نهاية عام 2010، في الوقت الذي ارتفعت فيه الودائع والتأمينات النقدية لتصل الى 1.904 مليار دينار وبنسبة نمو قدرها 1.3% عن نهاية العام 2010.
وصرح الرئيس التنفيذي المدير العام السيد مروان عوض الى ان نتائج هذه الفترة تشير الى نجاح البنك في المحافظة على وتيرة النمو في حجم عملياته المصرفية، حيث ان التنوع في تقديم الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك للافراد والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقطاع الاستثمار كان احد الاسباب في استمرار البنك في تحقيق ارباحه ونموه، وقد تم تنمية هذه الشرائح المتنوعة من اجل استمرارية تحقيق الارباح بشكل صحي عكس رؤية البنك بالاعتماد على الثقافة المؤسسية القوية والتي بدورها اعتمدت على قوة المبيعات وتقديم الخدمات المصرفية المتخصصة للشرائح كافة.
واضاف السيد عوض ان هذه الارباح تأتي على الرغم من تحوط البنك في بناء مخصصات كافية لمواجهة متطلبات المرحلة وظروف بعض العملاء حيث اقتطع البنك مخصصات بقيمة 7.3 مليون دينار في النصف الاول من عام 2011.
وكما اوضح السيد عوض ان البنك الاهلي مستمر في تنفيذ استراتيجيته المتضمنة مبادرات ريادية ونوعية لكل القطاعات المصرفية المتخصصة والتي من بينها اعداد واطلاق عشرة مراكز اعمال لخدمة عشرات الالاف من الشركات ذوات الحجم الصغير والمتوسط في جميع محافظات المملكة، كما انه تم زيادة عدد الفروع في المملكة لتصبح (50) فرعاً وزيادة عدد اجهزة الصراف الآلي الى (70) صرافاً.
واشار السيد عوض الى انه تم تحقيق انجازات اخرى من ضمنها الانجازات المهمة التي حققها في مجال تطوير الانظمة والسياسات المتعلقة بمجموعة تقنية المعلومات وبرامج المنشأة، واطلاق مركز جديد لتدريب الموظفين ذو مواصفات تقنية عالية ورفده بموارد بشرية مؤهلة، بالاضافة الى اطلاق تواجد للبنك الاهلي على مواقع التواصل الاجتماعي (Facebook Twitter Youtube) والتي تهدف الى تقوية العلاقة مع العملاء والاستماع الى آرائهم وفتح قنوات اتصال معهم