على الرغم من إعلانهما الانفصال منتصف الشهر الماضي، يسعى المغني البورتوريكي، مارك أنطوني، استعادة زوجته المغنية الأميركية جنيفر لوبيز.
ونقلت مجلة "يو إس ويكلي" الأميركية عن مصدر مقرب من أنطوني القول: "حالته المزاجية متقلبة بشدة، فمرة يحمل لوبيز الذنب، ومرة يطلب منها أن تعود إليه، ومرة يقول لها إنها دمرت حياته".
وذكر المصدر أن أنطوني يفعل كل ما في وسعه لتأجيل الطلاق من لوبيز حتى يعطيها فرصة للتفكير مجددًا.
وقالت لوبيز في تصريح سابق لمجلة "إنفنيتي فير": "أحيانا لا تفلح العلاقة، وهذا محزن، لكني أظل متفائلة فيما يتعلق بالحب، فأنا مؤمنة بالحب، فهو ما زال حلمي الكبير".
وعن موقفها من أنطوني، قالت لوبيز: "سيظل محتلا مكانا خاصا في قلبي بصفته والد أطفالي".
وبعد إعلان الفنانة الأميركية خبر انفصالها عن زوجها بعد زواج 7 سنوات، انتشرت أخبار تفيد بأن السبب الرئيسي وراء الانفصال هو ظهور لوبيز عارية في أحد أفلامها.
وبعدما صدم خبر الانفصال عشاقها، ذكرت بعض التقارير في موقع صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، ان سبب الخلافات بين لوبيز ومارك جاءت بسبب انشغال لوبيز الدائم عن المنزل، بسبب مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج المسابقات الشهير "أمريكان ايدول"، خصوصًا وأن لوبيز لديها طفلين تؤام من أنطوني.
هذا إلى جانب تعاقدها على بطولة فيلمين سينمائيين، تظهر خلال مشاهدها فيهما عارية تماما، وهو الامر الذي أشعل خلافا بينها وبين زوجها، حيث اعتادت لوبيز أن تقلل من مشاهدها العارية في أعمالها الفنية منذ زواجها في العام 2004 من مارك أنطوني.