وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي اشرف العبد الله لراشقي طالبتي مدرسة في الزرقاء بماء النار تهمة الشروع بالقتل العمد بالاشتراك.
واكد مصدر طبي ان الوضع الصحي للفتاتين اللتين ترقدان احداهما في العناية المركزة في مستشفى مدينة الحسين الطبية والاخرى في مستشفى البشير بات مستقرا.وكانت الاجهزة الامنية في محافظة الزرقاء قد كشفت خيوط القضية بعد مرور 3 ساعات على وقوعها.
وكان الشاب الذي يعمل كونترول باص والموقوف على ذمة القضية منذ اذار الماضي وبعد يأسه من محاولة بناء علاقة مع الفتاة بدأت خيوط الجريمة ترتسم في داخله لتشويه وجه الفتاة انتقاما منها واخذ يحدث أصدقاء السوء عن آليه تنفيذ مخططه , وبحكم علاقة العمل التي تربطه بأحدهم وهو من أرباب السوابق حيث أوضح له انه يود إحراق وجه الفتاة فما كان من الثاني إلا أن أشار عليه بشراء مادة كيماوية حارقة لتنفيذ رغبتة الانتقامية.
وبعد شرائهما المادة الحارقة اتفق الأول على أن يقوم الثاني بتنفيذ الجريمة كونه - أي الأول - معروفا لدى هذه الفتاة مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز (50) دينارا تدفع بعد التنفيذ واتفقا على مكان وزمان تنفيذ الجريمة على ان يقوما بإخفاء ملامح وجهيهما بملابس مختلفة.
وجاء موعد التنفيذ, وعند خروج الفتاة من المدرسة برفقة إحدى زميلاتها متوجهة إلى منزل ذويها فوجئت برشقها بماء النار ولتصل إلى زميلتها ايضا.