أحيت الفنانة اللبنانية، مي حريري، حفلاً في قلعة حلب، حيث كان في استقبالها ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص على باب القلعة، في مشهد عبر فيه شعب حلب عن حبهم لحريري، التي قدمت من لبنان لمشاركتهم مهرجانهم، وما تمر به بلادهم خلال أزمتها، معلنة وقوفها قلباً وقالباً مع سوريا.
"جنوبية وجاية رد جميل.. لكل أهلي بأرض الشام.. سوريا شعبك أصيل.. وترابك ما راح ينضام"، هكذا دخلت مي مسرح قلعة حلب، وبدأت حفلتها بأغنيتها الشهيرة التي غنتها خصيصًا لسوريا، لتشعل المسرح بهتاف وإعجاب الجمهور الذي كان على موعد معها، ضمن احتفالات مهرجان صيف 2011 الذي رعته وزارة السياحة السورية. وقالت مي إنها: "سعيدة جداً بتواجدها في حلب الشهباء لتغني لسوريا وقائدها، وإن الجميع مسؤولون كل حسب دوره وموقعه في الوقوف إلى جانب سوريا، ذلك البلد الذي تعودنا منه دائماً البذل والعطاء والتضحية في سبيل الآخرين، وأنا بدوري كفنانة لم أتردد أبداً في المشاركة والتعبير عن حبي ووفائي لهذا البلد المعطاء". وأضافت حريري: "حب الوطن في قلوبنا مهم، ولكن هذا لا يكفي لوحده، بل يجب ان يترافق مع أفعالنا التي تبرهن وتعزز حبنا لوطننا، ويجب على الجميع الوقوف في وجه كل المتآمرين على سوريا، وأن تكون الجهود مشتركة في سبيل منعهم والمحافظة على وحدة سوريا، ولطالما كان الشعب السوري واللبناني معاً في اشد الصعاب". وكانت حريري من أوائل الفنانين الذين غنوا لسوريا، إذ قدمت أغنية "جنوبية وجاية رد جميل"، كتعبير منها عن العرفان بالجميل لما قدمته وتقدمه سوريا من مساعدات كبيرة للبنان. هذا ومن الجدير بالذكر أن مي حريري أطلقت أخيرا أغنيتها الجديدة "بحبك أنا بجنون" التي لاقت نجاحاً كبيراً وستطلق الفيديو كليب قريباً.