تحول اجتماع الهيئة العامة العادية الثاني لشركة الاسراء للتمويل والاستثمار الاسلامي الى جلسة استجواب لرئيس مجلس ادارتها بسبب قيامه بالخروج بالشركة عن غاياتها وذلك بالمضاربة بالاسهم الامر الذي ادى الى انخفاض اسعار اسهمها.
واقدم رئيس مجلس ادارة الشركة على بيع مليون سهم نهاية العام الماضي.
في سياق متصل جرى نقاش مستفيض في اوساط المساهمين حول الديون المعدومة للشركة او التمويلات التي منحت لشركات وشخصيات تعتبر متعثرة وعلى وشك اعلان افلاسها حيث تبلغ قيمة هذه التمويلات نحو 6 ملايين دينار منحت لثماني جهات من دون أية ضمانات.
ويصر رئيس مجلس ادارة الشركة والرئيس التنفيذي لها على التكتم على اسماء هذه الجهات والشخصيات حيث اعتبرا على أنها سر من اسرار الشركة وذلك بعد ان طلب المساهمون الكشف عن اسماء هذه الجهات وهو الامر الذي يثير التساؤلات حول طبيعة وهوية تلك الجهات وفيما اذا كان البعض منهم مسؤولين في الحكومة.
وكان مندوب جامعة ال البيت عضو مجلس ادارة في الشركة وتمتلك 1،5 مليون سهم قد تحفظ على التركزات الائتمانية فتم اقالته.
كما تحفظ مندوب بنك القاهرة عمان على التركزات الائتمانية والمضاربة في الاسهم.
ومن المفارقات غير المألوفة انه جرى احتساب ارباح التمويلات الممنوحة للعملاء التي لم تدفع اقساطها كارباح في ميزانية الشركة.