وكانت الرابطة تتبنى خطاب عنوانه "وجود مؤامرة على النظام السوري"،بسبب مواقفه الممانعة،وتدعو الى منحه فرصة لاصلاح نفسه.
وقالت الرابطة في بيان اصدرته الاحد إن "الشعب السوري يتعرّض لأقسى أنواع العنف والقتل من أعتى ماكنة بوليسية تنتهك حريته وتمس كرامته".
وطالبت الرابطة "النظام السوري بالإسراع في مسيرة الإصلاح وإطلاق الحريات وإبعاد سطوة الأمن عن رقاب المواطنين تحت أي ذريعة كانت".
وأكدت بعد اجتماع مطول لمجلسها انتهى الساعة الواحدة ليلة الأثنين على وقوفها إلى جانب حركات الشعوب في أقطار الوطن العربي، ومساندة مطالبها كافة، وانحيازها أبداً إلى الحراك الشعبي الذي يحمل الأمل إلى الأمة ويحقق تطلعات الجماهير العربية العظيمة في التقدم والديمقراطية والوحدة.
وضمت الرابطة صوتها إلى أصوات المثقفين السوريين والفنانين المطالبين بالإصلاحات لتكون سوريا قلعة حصينة للمقاومة من أجل تحرير الأراضي المحتلة، والصمود في وجه المؤامرات والتدخلات الخارجية التي تتعرض لها الآن مهما كانت ومن أي جهة كانت.