أعلن وزير الثقافة جريس سماوي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين أسماء المبدعين الذين حصلوا على مشروع التفرغ الإبداعي في دورته الخامسة.
وحصلت الشاعرة زليخة أبو ريشة على التفرغ الابداعي من خلال مشروعها "عبق الأزمنة"، فيما حصل الكاتب محمود الريماوي على التفرغ الابداعي في حقل القصة القصيرة عن مشروعه "قصص من عمان"، وعلى البتيري في حقل أدب الأطفال عن مشروعه "حديقة الأناشيد شعر أطفال المرحلة الدنيا (4-8) أعوام"، وفي مجال الفن التشكيلي وافقت اللجنة على مشروع عمر شهوان الذي جاء بعنوان "إبداعات حديثة"، وعن حقل التصوير الفوتوغرافي ذهب المشروع الى سلمان يوسف مدانات عن مشروعه "القصور والمنتجعات الأموية في الغابات الأردنية"، وحجبت منحة التفرغ عن "8" حقول لعدم تطابقها مع شروط المشروع. واكد سماوي اهمية المشروع في دعم الإبداع والتميز الثقافي ولانه يعزز من مدخلات التنمية الثقافة، لافتا الى دور الوزارة واسهامها في إتاحة المناخ المناسب ليتفرغ المبدع لإنجاز مشروعه الإبداعي، بعيدا عن ضغوط الحياة والتزامات الوظيفة ومتطلبات العيش وتوفير مستلزمات إخراج هذا النتاج بسوية عالية، ليترك مردوده الإيجابي على تطور الآداب والفنون في الأردن. وقال إن اللجنة المشرفة على المشروع خلصت إلى استبعاد الطلبات التي لم تستوف الشروط الواردة في التعليمات، والمشاريع المكررة التي تم تقديمها مسبقا، لأن ذلك مخالفا للتعليمات التنفيذية، مشيرا إلى حجب منحة التفرغ الإبداعي عن بعض الحقول التي لم تحقق شروط التميز والتجديد والإضافة الفنية. وأشار سماوي إلى انه تقدم إلى مشروع التفرغ هذا العام 36 مبدعا ومبدعة في 13 حقلا أدبيا وفكريا وفنيا تمثلت في: الرواية، الشعر، القصة القصيرة، أدب الطفل، الدراسات، الفكر، الموسيقى، التصوير الفوتوغرافي، الفن التشكيلي، المسرح، الخزف الكاريكاتير الأفلام الوثائقية. وضمت لجنة التفرغ الإبداعي كل من وزير الثقافة جريس سماوي رئيسا، وعضوية كل من الدكتور يوسف بكّار، والدكتورعزمي طه، والدكتور سامح الرواشدة، والدكتور محمد المجالي، والدكتور كفاح فاخوري، الممثل جميل عواد، والفنان التشكيلي مهنّا الدرة، وعلي ماهر، والمشرف المشروع القاص الروائي هزاع البراري والسكرتيرة التنفيذية رنا أبو عزام. ويحصل المبدع المتفرغ على مبلغ مالي قيمته 15 ألف دينار حسب المادة الخامسة من نظام التفرغ، يحصل عليها على دفعات، لإنجاز مشروعه على مدى عام كامل.