يثير انتشار انفلونزا الخنازير قلق العديد من المزارعين المحاذية اراضيهم لنهر الأردن والتي تشكل مرعى للعديد من قطعان الخنازير التي تداهم المزروعات وتتسبب باحداث اضرار ماديه كبيرة.
رئيس قسم الثروة الحيوانيه في مديرية زراعة وادي الأردن د.عطا الايوب قال ان مرض انفلونزا الخنازير يصيب الخنازير والسبب فيروس (AH1N1) وينتشر على شكل وباء بين الخنازير وتكون نسبة الاصابات عاليه ونسبة الوفيات قليله )
وعن أعراض المرض بين د الايوب(هي نفسها أعراض الأنفلونزا التي تصيب البشر من حيث ارتفاع درجات الحرارة الحادة وضعف عام وفقدان للشهية وافرازات بالعين وصعوبة بالتنفس واحمرا شديد بالعين والتهاب بالمفاصل ورعشه وإرجاف ...مضيفا الأعراض شبيه لأعراض الأنفلونزا الموسمية وقد تسبب إضافة إلى ذلك الإسهال والقيء.... مشيرا إلى أن أنفلونزا الخنازير اقرب ما تكون إلى فيروس (H1H1) فأنها بالإضافة الى ذلك تحتوي على أنفلونزا الطيور وأنفلونزا البشر معا وطبيعة هذا الفيروس انه ينتقل بشكل بطيء خاصة وان أعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا التي تصيب البشر).
وحول الإجراءات ألمتخذه لحماية المناطق الزورية من مهاجمة الخنازير للأراضي الزراعية أشار إلى ان هذه الإجراءات ليس لها علاقة بموضوع انتشار أنفلونزا الخنازير بقدر ماهي إجراءات إرشاديه وتثقيفية للمزارع بشكل خاص وللمواطنين بشكل عام مضيفا ان الخنزير حيوان ثدي سريع التكاثر يعيش كقعطان ما بين 10-30 حيوانا في المناطق المحاذية لنهر الأردن بين الشجيرات النامية في مجرى النهر تنشط ليلا وتهاجم المزروعات المحاذية للنهر وجميع الخضروات مثل البطاطا والذرة الناضجتين وتتغذى على اللحوم مثل الجيف).
اما الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من اثرها على المزروعات يؤكد ضرورة عمل اسيجة اسمنتيه حول المزارع وعمل مصائد من الفولاذ القوي على شكل صندوق يسمح بدخول الخنزير ولا يخرج والسماح بقنص الخنازير اثناء الليل من خلال توجيه الصيادين للمواقع التي تظهر بها القطعان.
وتعتبر مناطق زور داميا وزور مسعود والمشارع ووادي الريان والمنشية من اكثر المناطق تضررا من قطعان الخنازير التي تهاجم الاراضي الزراعية.0العرب اليوم