عاود ذوو أعضاء تيار السلفية الجهادية المعتقلين على خلفية أحداث الزرقاء ،الاعتصام أمام محكمة أمن الدولة، صباح الأربعاء، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم .
وناشد المعتصمون جلال الملك بالتدخل للإفراج عن معتقليهم، مؤكدين أن ما يجري في جلسات محاكمتهم ليس قانونيا، وبالأخص محاكمتهم داخل سجن الموقر .
وطالبو بتحويل أبنائهم الى محاكم مدنية بدل مثولهم أمام محكمة خاصة .
وكانت محكمة أمن الدولة رفضت طلب من وكيل التنظيمات الإسلامية في الأردن المحامي موسى العبداللات الإفراج عن 50 موقوفا بكفالة مالية، حيث اعتبر العبداللات الرفض تأكيد على أن القضية سياسية بامتياز.
يشار إلى أن الموقوفين وعددهم 98 وجهت إليهم تهم لقيام بأعمال إرهابية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على النزاع بين مختلف طوائف الأمة، كما وجهت نفس التهم لـ52 شخصا فارين من وجه العدالة .
وكانت الجلسة الأولى من المحاكمة شهدت انسحاب وكلاء الدفاع عن المتهمين احتجاجا على إجراء المحاكمة داخل مركز إصلاح وتأهيل الموقر ،كما حكمت محكمة أمن الدولة الشهر الماضي على منظر التيار السلفي الجهادي ابو محمد المقدسي بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة دعم حركة طالبان .