صلى نحو الفين مواطن صلاة العيد في منطقة مجمع سفريات الجنوب في العاصمة عمان مطالبين بالإصلاح تحت شعار " صلاة العيد الحاشدة (100 الف مواطن ) للمطالبة بالإصلاح الحقيقي".
وكانت تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي اعلنت منذ أكثر من شهر أنها تسعى لإقامة فعالية صبيحة عيد الفطر تضم زهاء 100 الف مواطن ضمن شعارات " الشعب الأردني يريد إصلاح النظام، وإرساء قواعد الديمقراطية والمواطنة، وترسيخ الحقوق المدنية، وإستحقاق عزّة العيش الكريم".
وأكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور الذي أم المصلين وخطب فيهم على خصوصية هذا العيد بوجود الربيع العربي الذي هب برياح التغير في المنطقة ، مترحماً على شهداء الامة في الربيع العربي الذين قضوا من اجل التغيير.
وقال منصور "رحل المستعمرون عن بلادنا وحل محلهم الفاسدون والمستبدون" ، مشيرا الى ان " فرحتنا الكبرى تكتمل يوم يمكن لدين الله أن نحتكم لشرعه و يوم تكون السيادة للشرع والسلطة للأمة".
وفي سياق منفصل ،، نفذ المئات من أبناء الجالية السورية في الأردن صلاة العيد امام سفارة بلادهم في عبدون تضامنا مع اهاليهم في سوريا، وأكدوا على مطالبهم بأسقاط رأس نظامهم.
وأكد المشاركون على استمرار ثورتهم خلال شعارات منها..
قبل العيد وبعد العيد وغير الحرية من نريد
ليلة عيد ليلة عيد الليلة ليلة عيد.... بدنا نعيد يا بشار وبدنا رئيس جديد.