أكدت الفنانة اللبنانية الشابة، قمر، انها لا تخجل من ماضيها، وانها لا تعاني من أية مشاكل في الوقت الحالي، مشيرة الى انها كانت ترغب في التمثيل قبل ان تحترف الغناء، وقالت قمر في حوارها مع "إيلاف"، خلال زيارتها الأخيرة إلى القاهرة التي استمرت عدة أيام للتحضير لفيلمها الجديد، ان ابنها غيَّر حياتها، وانها تعتبره كل عائلتها، كما تحدثت ايضًا عن خلافاتها مع رجال الأعمال المصري الشهير جمال مروان.
لماذا لم توقعي على تعاقد فيلم "غرفة 6" الذي يعتبر اولى تجاربك في التمثيل حتى الآن؟ الا تشعرين ان المنتج يريد ان يجعل توقيعك إجباري، خصوصًا ان الاخبار التي تم إرسالها من شركة الإنتاج تحمل اسمك كبطلة للفيلم؟ أكثر ما جعلني اشعر بالسعادة هو الاستقبال الحافل من أهل الصحافة والإعلام في مصر، والقنوات الفضائية التي حرصت على الحضور والتسجيل معي. لكن هناك فنانين غضبوا من كونك صرحت بأنك تلتقين بهم لأول مرة من خلال المؤتم، واخرين انسحبوا من المؤتمر تعبيرًا عن الغضب؟ هل صراحتك سببت لك مشاكل؟ حدثينا عن دورك في الفيلم؟ هل تشعري انك ستحققي تواجدًا في التمثيل، خصوصًا ان ثمة فنانات لبنانيات لم يحققن اي نجاح؟ إذ كنت تبحثين عن التمثيل من البداية، هل ترين ان هذه الخطوة تأخرت؟ لماذا لم تختاري ان تكون بدايتك في فيلم مع فنان كبير وليس وسط مجموعة من الوجوه الشابة خصوصًا وانك لست نجمة سينمائية؟ هل سيكون الفيلم بداية جديدة لقمر بعد صفحة طويلة من المشاكل؟ زواجك من الفنان آدم وانفصالك لاحقًا عنه، وأزمتك مع رجل الأعمال المصري جمال مروان، الا تعتبرينها مشاكل؟ أما بالنسبة لجمال مروان، فأين هو الآن، مصر بلدي قبل ان تكون بلده، وأصل اليها واغادرها بكل حرية، لكن العيب عليه ان يترك مصر في الوقت الحالي ويغادرها، ولكن انا سأظل موجودة بين مصر ولبنان ولن اترك مصر لأني اعتبرها بلدي ولا اخاف من أحد. هل ترين ان الصحافة الحقت الضرر بك، خصوصًا ان اخبار خلافاتك الشخصية ومشاكلك العائلية كانت أكثر من أخبارك الفنية؟ وجديدك؟
قرأت السيناريو وأعجبت به، وجئت إلى القاهرة للقاء المنتج وفريق العمل، حيث جاء الترشيح من المخرج والمنتج الذين وجدوا انني مناسبة للقيام بدور البطولة، وتحسمت للعمل ووصلت إلى القاهرة من أجل لقائهم والجلوس معهم، إلا أنني فوجئت بالدعاية ووجود صورتي وسط الفنانين المشاركين في الفيلم.
لم اشعر بذلك لأن القرار النهائي لي، إذ لم أجد نفسي في الدور لن اقدمه، لأن القرار قراري وليس قرار شخص آخر، ومن ثم لست مجبرة على شيء، لكن على الأرجح سأوافق على الفيلم، وهذا شعوري الداخلي، لكن حتى الآن ليس هناك توقيع رسمي.
بالتأكيد لم اقصد اي اساءة لأي فرد من اسرة الفيلم، واعتذر لكن من غضب مني لهذا السبب، لكني دائمًا ما اقول الصراحة، وهذه الحقيقة لأن ليس من المنطقي ان اصرح بأنني وقعت عقد الفيلم ثم لا اوقع العقد.
كلا، لأن الصراحة هي الافضل دائمًا، كما انها جزء من شخصيتي.
أجسد دور محامية، قوية الشخصية، وهو ما حمس المخرج والمنتج على ترشيحي، لأنهم يرون ان شخصيتي قوية للغاية، ومن ثم استطيع ان اقوم بالدور، لكني لن استطع الحديث عن التفاصيل اكثر كي لا احرق أحداث الفيلم.
طموحي بالتمثيل، كان قبل احتراف الغناء، وعندما احترفت الغناء، كنت ابحث دائمًا لخوض تجربة التمثيل سواء في السينما او التليفزيون، لكني لم اجد اي دور مناسب في الأعمال التي عرضت علي، لذا فضلت الانتظار حتى العثور على الدور المناسب، وهو ما تحقق في "غرفة 6" حيث شعرت ان الشخصية قريبة مني للغاية، ويمكن ان اقدمها بشكل جيد.
لا، لانني لا زالت صغيرة وعمري 24 عامًا فحسب، والعمر أمامي لا يزال طويلاً، لذا ارى انني لم اتأخر في اي خطوة قمت بها حتى الآن، ولدي المزيد الذي سأقدمه في المستقبل.
لم افكر في الفيلم من هذا المنطلق، كنت أبحث فقط عن الدور الجيد وليس النجم الذي سأقف أمامه، لأنني من الممكن اكون بطلة أمام الفنان الكبير عادل إمام في فيلم غير ناجح ووسط مجموعة من الشباب ناجح جدًا، لأنني لست بحاجة الى بطل سوبر ستار من أجل إثبات نفسي وموهبتي التمثيلية.
ليست لدي اي مشاكل في الوقت الحالي، أعيش في الوقت الحالي حياة سعيدة للغاية، وأشعر انني أصبحت أكبر واستطيع ان اقدر الأمور بشكل صحيح، أيضًا ابني نور الدنيا بالنسبة لي، وأصبح يملئ حياتي، واعتبره بمثابة كل اسرتي.
موضوع ارتباطي من آدم تم تضخيمه في وسائل الإعلام ولا اعرف السبب، لأننا لم نتزوج بالمعنى المفهوم لكن تم إجراء كتب الكتاب وانفصلنا بعد ذلك، وكتب في الصحافة انه أدخلني الفن وهذا الكلام غير صحيح لأنني دخلت الفن قبل ان اتعرف عليه وارتبط به.
اعتبر ان كثرة نشر أخباري هو دليل نجاحي، لأن الفنان الناجح هو الذي يتم نشر أخباره باستمرار، ويكون هناك تسليطًا للضوء عليه أكثر سواء بالكلام الجيد او السيء، في الوقت الحالي لم اعد اهتم بكل ما يكتب في الصحافة، لأن هناك صحافة تتعمد الإساءة للفنان، وهناك صحافة محترمة تحترم الفنان، وهي الصحافة التي اتابعها واهتم بما يكتب فيها.
هناك كليب جديد سيعرض على قنوات مزيكا في عيد الفطر اتناول فيه قصة حياتي في طفولتي، وسعيدة جدًا بهذا الكليب خصوصًا انني لا اخجل من المشاكل التي مررت بها في حياتي، لأن الإنسان عيب ان يخجل من ماضيه، على سبيل المثال عبد الحليم حافظ كانت ظروفه صعبة وعاش يتيمًا، ولكنه اصبح نجمًا كبيرًا بعد ذلك، واعتقد ان ظروفي تشبه ظروفه لكن الفارق ان لدي طفل صغير وهو لم يكن لديه اطفال.