صحيفة العرّاب

مزاعم حول استخدام الأردن معبراً لقوات سعوديه الى سوريا والحكومة ترفض التعليق

  رفض كل من وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عبدالله أبو رمان ووزير الخارجية ناصر جودة التعليق على معلومات وردت بتقارير استخباراتية حول نية كل من السعودية وتركيا استخدام الأردن معبراً لقوات عسكرية تتدخل في سوريا.

وبرر أبو رمان لمصادر صحفيه ليل الثلاثاء الأربعاء رفضه بأنه لا يستطيع التعليق على تقارير لا يعلم مصادرها، مفضلاً اللجوء إلى جودة للتعليق على هذه المعلومات.

ولم يكن جواب جودة أفضل حالاً من سابقه، فكان تبرير رفضه أنه "من غير المعقول أن تقوم الحكومة بالتعليق على أي معلومة ترد في التقارير الإسرائيلية" التي، وفقاً لجودة، تخرج بين الفينة والأخرى بمعلومات تتحدث عن الأردن مثل الوطن البديل وغير ذلك.

وزعم تقرير استخباراتي نشره موقع "ديبكا فايل" الإسرائيلي الثلاثاء وجود خطة تركية سعودية للتدخل في سوريا واستخدام الأردن معبراً لدخول قوات سعودية على رأس وحدات من مجلس التعاون الخليجي.

وكشفت مصادر موقع "دبكا" الاستخباراتية والعسكرية أن "تركيا بوصفها عضو في الناتو والسعودية نيابةً عن مجلس التعاون الخليجي ناقشوا في الاسبوع الماضي المخططات و التدابير الواجب اعتمادها لتنفيذ التدخل العسكري :
1- الخطة التركية التي تمت مناقشتها مطولاً والتي تقتضي ارسال قوات الى شمال سوريا لانشاء جيب عسكري يسهل تزويد المحتجين بالمساعدات العسكرية واللوجيستية والطبية .

2- تقدم انقره والرياض الاموال اللازمة والاسلحة المهربة للمناهضين لحكم الاسد .

3- يترافق التوغل العسكري التركي مع دخول القوات السعودية على راس وحدات مجلس التعاون الخليجي الى جنوب سوريا عبر الاردن .

يشار إلى أن جودة بصدد الاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الحادي عشر من أيلول المقبل لبدء مباحثات ومفاوضات انضمام الأردن للمجلس.