صحيفة العرّاب

الزيود: الاعتداء على مقدّرات الإصلاحيين سابقة خطيرة

 - دان حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداء على سيارة تعود لناشطين في حراك الطفيلة المطالب بالاصلاح ،مطالباً بالكشف عن هوية الفاعلين .

وقال مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود إن الاعتداء "ليس له معنى إلا انه يؤسس لمرحلة من الفوضى والتخريب بعد ان فشلت بعض المحاولات الحكومية لاحتواء الحراك الشعبيالمطالب بالإصلاح من خلال الإغراءات والوعود بالمناصب والوظائف ".
وأشار الزيود إلى ان الحادثة تشكل سابقة خطيرة ، لافتاً إلى الاعتداء على مقر جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي في المحافظة وحرق بعض محتوياته، "دون الكشف عن الفاعل حتى اللحظة ".

كما استهجن إخراج احد أصحاب السوابق من السجن وتوجيهه إلى الاعتداء بالشتائم على ضيوف مشاركين في احدى الندوات التي أقامها حراك الطفيلة مؤخراً .

وشدد الزيود على ان الاعتداء على مقدرات المواطنين الداعين الى الاصلاح او الهيئات المطالبة بتسريع وتيرة الاصلاح في البلاد بطرق سلمية وحضارية انما يصب في مساندة القوى الداعمة للفسادوالمفسدين .

واشار الى ان مقترفي هذه "الافعال المشينة المتكررة" "يسيئون الى سمعة الوطن والدولة الاردنية"،مطالباً الاجهزة الرسمية بالكشف عن هوية من يعيثون بمقدرات المواطنين فساداً ويعتدونعليها .

ولفت الى ان عدم الكشف عن مرتكبي الاعتداءات "يؤكد بان اجهزة الحكومة شريكة في هذه الافعال وهي التي تخطط لها وتنفذها ".

وختم بالقول:"هذه التصرفات غير المسؤولة لن تفت في عضد القوى والشخصيات الوطنية المطالبة بالإصلاح بل ستسهم في كشف السياسات الفاشلة والحماقات التي ترتكبها أجهزة لا تخدم المواطن ولا ترعى المصلحة العليا للوطن ".