يبدو أن الأحاديث التي يخرج بها المطرب الشعبي سعد الصغير بين الحين والأخر أنه ابتعد عن الرقص والغناء المثير ، وسيلتزم بتقديم نوعية من الغناء والرقص لا تخجل منها الاسرة المصرية ليست إلا كلمات يطلقها ليستمد بها عطف الجمهور ليس أكثر فمنذ أن تم عرض برومو فيلم " شارع الهرم " ويظهر فيه وهو يرقص مع دينا وبدأ الجمهور ينتقد الفيلم وأبطاله مطالبين بمقاطعته حتى قبل طرحه في دور العرض .
ويظهر سعد الصغير ودينا في أحدى الملاهي الليلية ويغني لها أغنية " استني " ويرقصان بشكل مثير بينما هي ترتدي أكثر من بدلة رقص مثيرة ، كما لو كانت تكرر نفس أغنية " العنب " التي سبق وقدمها كلاهما في فيلم " عليا الطرب بالتلاتة " وواجها بعدها انتقادات حادة ثم خرج الصغير ليعتذر للجمهور مؤكدا ان تصوير الكليب لم يكن مقصودا بل أنها جاءت بالصدفة في شركة الانتاج الخاصة بالفيلم ليس أكثر . كما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صورة لسعد وهو يرقد على فراش المرض وقت تعرضه للوعكة الصحية التي ألمت به وأعلاها صورة لقطة له وهو يرقص مع دينا ، وبدأت الانتقادات الحادة تلاحق سعد بين رواد الموقع ، اضافة إلى تدشين بعض الصفحات التي تطالب بمقاطعة العمل نهائيا اعتمادا أنه يسئ لمصر والمصريين وسكان شارع الهرم . واشار البعض أن الفيلم يسيئ للثورة المصرية ويستخدم بعض المصطلحات التي تم استخادمها في ثورة 25 يناير كالتي تظهر في مشهد بين سعد ومها أحمد يقول لها :" ما اتجوزتيش ليه ياست المليونية ؟"، فترد عليه :" كل لما يجيلي عريس يطلع فل من فلول النظام ". يذكر أن "شارع الهرم " بطولة احمد بدير وايتن عامر و لطفي لبيب ، ويدور حول العلاقة بين المطرب والراقصة في شارع الهرم . وكان سعد الصغير اثار عطف الجمهور عندما المت به وعكه صحيه اثناء حفله له اقيمت في ليبيا لم يستطع اكمال الحفله بسبب الام في المعده ادخل على اثرها احدى مستشفيات الدقي بعد عودته وتبين بانه يعاني من نزيف في المعده حيث بدات علامات التقى تظهر على المطرب الشعبي حيث التزم قراءة القران واعلن ندمه على الغناء والرقص مع دينا طالبا من الله ان يخلصه من الغناء الا انه وبعد شفاءه عاد الى سيرته الاولى ولم يتعظ مما كان به.