رحمة رياض أحمد، فنانة عراقية، إبنة الفنان الراحل رياض أحمد. إشتركت في العديد من برامج الهواة،كان آخرها وأبرزها برنامج ستار أكاديمي الذي لفتت من خلاله أنظار الجمهور العربي إليها ، بجاذبيتها واطلالتها السمراء وصوتها الجميل. وصلت للتصفيات النهائية ونالت المركز الثاني بتصويت الجمهور لتخرج بعد أربعة أشهر الى عالم الشهرة والأضواء والى آلاف المعجبين..
إيلاف التقتها في حوار جمالي ،في ما يلي نصه: - رحمة تميزت خلال وجودها بالاكاديمية بذوقها الرفيع في اللباس، أخبرينا عن علاقتك بالموضة ؟ - المرآة، كم تأخذ من إهتمامك خلال النهار ؟ - أين أنتِ من اللباس الجريء؟ وهل يمكن أن تقدمي تنازلات بلباسك من أجل الشهرة ؟ - ما هو "ستايل" رحمة أو المظهر الذي تهواه ؟ - أخبرينا عن تجربة تلفزيون الواقع ووجودك أمام الكاميرا 24 ساعة ؟ - ظهرت خلال هذه الفترة بكافة الاشكال، مع وبدون ماكياج، وبثياب النوم ..الخ. فهل هذا ساعدك لتكوني على طبيعتك بعد خروجك من الاكاديمية ؟ - من كان يختار لباسك في ال"برايم"؟ وهل كنتِ دائماً راضية عن إطلالاتك؟ - ما هي ألوانك المفضلة ؟ - الى أين سيوصلك طموحك؟ والى أي مدى تجدين نفسك محظوظة مع هذا الكم من المعجبين خلال فترة بسيطة ؟ - بشرتك السمراء وشعرك الأسود كانا من أسباب إنجذاب الجمهور إليكِ.فما سبب التغيير الآن الى الأشقر؟ وهل تعتبرين هذه الخطوة جريئة ؟ - من يساعدك في إختيار ملابسك وبمن تثقين ؟ - أخيرا، ماذا تقولين لمعجبيكِ عبر إيلاف ؟
أعتبر نفسي شغوفة بالموضة،فأنا مدمنة تسوّق ومتابعة لآخر صيحات الموضة من الطراز الرفيع. حتى عندما يكون مزاجي سيئاً أو أكون حزينة،أعتبر "الشوبينغ" هو الدواء.
المرآة أساسية في حياتي وأحبها كثيرا، حتى إنني عندما أكون في المنزل أشاهد التلفاز مثلا، أذهب للتأكد من شكلي أمام المرآة بين الحين والآخر. أما كم تأخذ من وقتي للتبرّج، فالقليل لأنني من الفتيات اللواتي يتبرجن بدقائق .
أحب اللباس الذي به القليل من الإغراء وجمال المرأة لا يكتمل إلا بأنوثتها الطاغية.لكن أعتقد أنه بإمكاني أن اكون جذابة وملفتة للنظر من دون اللباس الفاضح.فأنا ضد هذا النوع من الإغراء المبتذل ولا يمكن أن أتنازل وأقبل به أبداً .
لا أملك مظهراً خاصاً بي ،فأنا فتاة تهوى الموضة وتتابعها لا أكثر ولا أقل. أرتدي كل ما يليق بي ويناسبني بغض النظر عن الماركات والكلام الفارغ . فالذوق الرفيع لا يحتاج الى أموال وماركات عالمية .
عندما قُبِلتُ ببرنامج ستار اكاديمي، أخذت معي ثياباً تكفي لأربعة أشهر.لأنني، بطبيعتي، أحب أن أبدِّل ملابسي عدة مرات في اليوم، فكيف الحال بالأكاديمية وتحت الكاميرا ؟ لذا كنت أبدِّل ملابسي بين الحصة والحصة . حتى أن أهلي تلقوا الكثير من الإتصالات التي تسأل من أين أشتري ثيابي ومن يهتم بالأمر .والمضحك أن معظم القطع التي كنت أرتديها ،إبتعتها من محلات بسيطة وأنا لا أخجل بذلك بل أقوله علناً.
(تضحك) طبعأ،حتى إنني كنت أستقبل المعجبين في الفندق، بعد خروجي من الأكاديمية، بالبيجاما أحيانا ،وقد تقبلوا ذلك لأنهم إعتادوا رؤية المشتركين على هذا النحو.
كنت راضية طبعاً، لأن اكثرية فساتين البرايمات كانت فساتيني الخاصة. فالذي كان يحصل قبل الحفلة أنهم يجلبون لنا الكثير من الثياب لنختار منها ما سنرتديه بالإتفاق مع منسقي الملابس ،لكن معظم الأوقات كان الإختيار يقع على فساتيني وثيابي الشخصية .
اللون الاسود أولا ، يليه الأخضر،ثم الأزرق والرمادي. أما الأحمر فأكرهه رغم نصائح الكثيرين من أصدقائي بإرتدائه ولكنني أجد هذا اللون بعيداً جداً عني .
لا حدود لطموحي، لكنني أدرس خطواتي جيداً، لذا تأخرت قليلاً بالظهور بعد إنتهاء البرنامج. أحب أن أقدم فناً راقياً وأتمنى أن أبقى في قلوب الناس حتى ولو إضطررت للإبتعاد عن الساحة الفنية ،في يوم من الأيام، بسبب ظرف معين.
في الحقيقة منذ فترة بسيطة غيّرت لون شعري الى البني الذهبي، بدافع التغيير لا أكثر. هناك من أحب هذا ال"لوك" من المعجبين ،كما سمعت أصوات كثيرة تطالبني بإعادته الى الأسود . وبصراحة أنا أفضّل الأسود وسأعود اليه عمّا قريب إنشالله .
أمي تساعدني وأنا أثق بذوقها وخوفها عليّ لأظهر بأبهى طلّة على الدوام . كذلك صديقي الذي أحبه كثيرا وأثق به، أندريه ج.، وهو من ينصحني حتى بإختيار تسريحة شعري وماكياجي.
أقول لهم، أنا أحبكم جداً وإنتظروني بأعمال جميلة جداً بعد العيد إنشالله