يتنافس الروائي البريطاني جوليان بارنز بقوة مع خمس روائيين أخرين لنيل جائزة المان بوكر العريقة، والتي أعلن منظموها مؤخراً عن قائمتها القصيرة التي تشتمل على ستة روائيين بينهم كاتبين كنديين.
وبحسب "أ ش أ" يأتي بارنز لينافس بقوة على الجائزة فقد سبق له الوصول ثلاث مرات إلى القائمة القصيرة لجائزة "المان بوكر" فيما يتصدر بروايته "الإحساس بالنهاية" هذه القائمة للعام الحالي، ويبقى السؤال هل سوف يتمكن من الحصول عليها هذا العام؟ تدور أحداث روايته "الإحساس بالنهاية" حول رجل يتصالح مع ماضيه مع إحساسه بدنو أجله وإقتراب شبح الموت ومن الطريف أن الروائى جوليان بارنز يتحدث- فى سياق مقابلة مع جريدة الجارديان- حول روايته عن الذاكرة المراوغة، فيما يصفه بعض النقاد فى بريطانيا بأنه الرجل الذى تراوغه جائزة المان بوكر. ويقول جوليان بارنز إننا أعتدنا الحديث عن الذاكرة والذكريات، مع أنه أحرى بنا أن نتحدث عن النسيان وماسقط من الذاكرة، أو "المسكوت عنه" حتى بين المرء وذاته، وإن بدا ذلك بالأمر الصعب أو غير المنطقى؛ لكنه لم يفصح علانية عن مشاعره، وجائزة المان بوكر تراوغه ثلاث مرات .
ففى عام 1984 وصل جوليان بارنز إلى القائمة القصيرة للمان بوكر بروايته "ببغاء فلوبرتس"، ثم وصل- للمرة الثانية لهذه القائمة- عام 1998 بروايته "إنجلترا.. إنجلترا"؛ وتكرر الأمر عام 2005 بروايته "آرثر وجورج" .
وإلى جانب جوليان بارنز، تضم القائمة ثلاثة كتاب إنجليز وكاتبين كنديين، وهم ستيفن كيلمان وكارول بيرش وإيه. دى. ميلر وبارتيك ديويت وإيسى أبديوجيان.
ويبلغ جوليان بارنز من العمر 65 عاما، وهو صاحب 17 رواية، وحصل على جائزة سومرست موم.
يذكر أن الفوز بهذه الجائزة يحقق قدرا عظيما من الرواج للرواية الفائزة على مستوى المبيعات، وتساعد مؤسسة بوكر فى تسويق الرواية بدول الكمنولث.
ومن المقرر إعلان اسم الفائز النهائى بالجائزة في الثامن عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل فى حفل عشاء لمؤسسة بوكر بلندن .