قال رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع ان عودة المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط " دافوس " للانعقاد في البحر الميت دليل على التطور السريع الذي انتهجه الأردن للاندماج في الاقتصاد العالمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.ويعقد المنتدى في الخامس عشر من الشهر الحالي برعاية ملكية وبمشاركة 1200 من كبار الشخصيات وصنّاع القرار العالميين يمثلون منظمات حكومية ومدنية مختلفة من 79 دولة تحت عنوان " آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على الشرق الأوسط ..استراتيجيات نابعة من الداخل للنجاح" .وسيركز المنتدى كذلك على الابتكارات والإبداعات العلمية كأداة فاعلة لتحقيق النمو المستقبلي فضلاً عن مستقبل قطاع الطاقة في المنطقة في ضوء تذبذب الأسعار العالمية.واضاف الطباع الى (بترا) ان انعقاد "دافوس" يأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها دول المنطقة التي تواجه آثار الأزمة المالية العالمية ،"لذا يتطلب من الجميع التشارك بوضع حلول ناجعة لمواجهة تداعياتها بشكل مدروس"، مشيرا الى تبني الأردن سياسات اقتصادية ومالية حصيفة تتميز بالشفافية والمهنية العالية أدت الى تجنبه التأثيرات المباشرة للازمة المالية والاقتصادية العالمية التي تأثرت بها كبريات الاقتصاديات العالمية ومعظم دول المنطقة .وأكد إن انعقاد " دافوس " يشكل فرصة كبيرة للترويج لمناخ الاستثمار في الأردن الذي يعتبر ملاذا آمنا للاستثمارات العربية والعالمية بفعل عوامل الأمن والاستقرار السياسي المتوفرة وفرصة لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة القائمة في مختلف المجالات الاقتصادية.واوضح الطباع الذي يراس ايضا جمعية رجال الأعمال الأردنيين ان الحضور الكبير لرجال الأعمال البارزين من مختلف دول العالم ،يشكل فرصة ثمينة لرجال الأعمال الأردنيين للالتقاء بهم وعقد شراكات استثمارية لتعزيز دور القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد ،بما يتوفر لديه من الخبرات العملية التي هيأت للمنتجات الأردنية دخول غالبية الأسواق العالمية. بترا