قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان جلالة الملك عبدالله الثاني وضعه في صورة المباحثات التي اجراها اخيرا في واشنطن مع الرئيس الاميركي باراك اوباما واركان القيادة الاميريكة ، لافتا الى انه بحث مع جلالته مسائل تتعلق بالشأن العراقي وكذلك علاقات البلدين في المجالات الاقتصادية.واضاف الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده في عمان انه بحث مع المسؤولين الأردنيين العقبات الاقتصادية التي يجب أن تذلل وخصوصا فيما يتصل بنقل النفط العراقي الخام بأسعار تفضيلية إلى الأردن ، مؤكدا رغبة بلاده بإعادة العمل بأنبوب النفط الخام الواصل إلى مصفاة البترول في الزرقاء.وحول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء نادر الذهبي لبغداد قال الهاشمي انه يجري حاليا الاتفاق على توقيت هذه الزيارة.وقال ان بلاده تقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة خصوصا مع قرب تنفيذ الانسحاب الأميركي المرتقب من بلاده بمقتضى الاتفاقية الأمنية ، مضيفا "نحن في أعقاب الانحساب بحاجة إلى ترتيب أوضاعنا بمساعدة أشقائنا العرب".واشار الى مراسلات بين عمان وبغداد بشأن المعتقلين الاردنيين في بلاده ، معربا عن امله بان تفضي هذه المراسلات إلى حل ينسجم مع اتفاقية الرياض الأمنية.ووصف نائب الرئيس العراقي التسهيلات التي يقدمها الأردن للعراقيين بـ"المشجعة" ، مشيرا إلى وجود بعض العقبات التي تواجه العراقيين القادمين الى المملكة عبر معبر الكرامة ، وأنه تباحث مع المسؤولين الأردنيين حولها.وتابع ان السفارة العراقية تنسق مع وزارة الداخلية الاردنية في موضوع الغرامات لجهة إلغائها لتشجيع العراقيين بالعودة الطوعية إلى بلادهم .وحول الموقف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد زيارته اقليم كردستان ألمح إلى وجود عتب عراقي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي زار اخيرا إقليم كردستان والتقى مع رئيسه مسعود برزاني دون التشاور مع الحكومة العراقية.