تنادى المئات من ابناء قبيلة بني حسن في محافظات الزرقاء والمفرق وجرش للتجمع يوم السبت في قرية سلحوب احدى قرى عشائر بني حسن في جرش شمالي الأردن درءا للفتنة ومنعا لتنفيذ مخططات واجندات خارجية ‘تحاول جماعة الاخوان المسلمين وجبهة العمل الاسلامي تمريرها من خلال بعض ابناء العشيرة‘ الامر الذي دفعهم للقول بنهم لن يسمحوا باقامة مهرجان سلحوب مهما كلف الامر .
وبحسب بيان ابناء القبيلة نشر على الفيس بوك فان قيادات حركة الاخوان المسلمين اصرت على اقامة مهرجان خطابي في سلحوب ودعت اليه كافة الحراكات الشعبية في المملكة حيث من المفترض ان يقام يوم السبت الموافق 15/10/2011 تحت عنوان الاصلاح حيث اكد البيان ان ظاهر المهرجان خير وباطنه لا يكن للاردن الا العداء والبغيضة والحقد وسفك الدماء كما جاء في البيان.
وتساءل شباب القبيله عن سبب اختيار قرية سلحوب تحديدا ولماذا لم يتم اختيار مكان اخر بعيدا عن التجمعات السكنية والمناطق العشائرية مؤكدين ان الاخوان حاولوا طيلة الشهور الماضية اختراق العشائر لتمرير مخططاتهم واجنداتهم الا انهم باءوا بالفشل ولم يبقى امامهم الا اكبر العشائر الاردنية لتمريرها فيرفعون من خلالها شعارات تتجاوز كل الخطوط ثم يتبرأون منها ويتهمون اخرين مندسين برفعها كعادتهم .
واكد شباب القبيله في بيانهم انهم لن يسمحوا بتمرير المخططات من اراضيهم وتجمعاتهم السكانية محذرين كافة المدعوين من الحضور ومؤكدين في ذات الوقت ان المئات منهم سوف يتواجدون على مداخل ومخارج القرية ولن يسمحوا لاي شخص غريب بالدخول متمنين على الجميع الالتزام ومطالبين اهالي القرية بعدم استقبال الضيوف والاعتذار لهم مسبقا وتاجيل مناسباتهم في ذلك اليوم منعا للاحراج.
وقال البيان ان شباب قبيلة بني حسن لجأوا لهذا الاسلوب بعد ان فشلت محاولات شيوخهم ووجهائهم باقناع انصار حركة الاخوان في القرية والذين لا يتجاوز عددهم السبعة اشخاص بالعدول عن الفكرة وابعاد المهرجان عن القرية لذلك رأوا انه لا بد من تدخلهم مطالبين الامن بعدم الدخول الى القرية والاقتراب ايضا لحساسية الموقف مشيرين الى انهم يعرفون الغريب من القريب بينما الامن لا يستطيع ان يفرق بينهم لذلك سيتولون المهمة بانفسهم.
وطالب البيان منظمي المهرجان بتاجيله واخراجه من قرية سلحوب درءا للفتنة وعواقبة الوخيمة المحتملة .