اظهرت نتائج دراسة الميزانية الغذائية التي أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة لعام 2010 السبت ان انتاج الاردن من القمح يكفي لـ 17 يوما فقط.
كما اظهرت النتائج كما حصلت عليها " خبرني " انخفاض النصيب اليومي للفرد الأردني من السعرات الحرارية من 3,001 سعرا حراريا في عام 2003 إلى 2,873 سعرا حراريا في عام 2010، أي بانخفاض 128 سعرا حراريا، وبما نسبته 4.2% عن عام 2003.
وبينت النتائج أيضا انخفاض النصيب اليومي للفرد من السعرات الحرارية في عام 2010 عن عام 2009 بنسبه 1.6% , حيث تعتبر منظمة الأغذية والزراعة أن الفرد يكون جائعاً إذا انخفض متوسط استهلاكه اليومي عن 1,800 سعر حراري.
وبلغ النصيب اليومي للفرد 2,448 سعرا حراريا من المنتجات النباتية، و425 سعرا حراريا من المنتجات الحيوانية.
وبلغ متوسط نصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية في الأردن 3,047 سعراحراريا خلال الأعوام 2005-2007 بالمقارنة مع متوسط نصيب الفرد اليومي في سوريا والذي بلغ 3,050 سعرا حراريا لنفس الأعوام، وفي مصر 3,160 سعراحراريا وفي المملكة العربية السعودية 3,130 سعرا حراريا وكان متوسط نصيب الفرد اليومي منخفضا في منطقة السلطة الفلسطينية حيث بلغ 2,130 سعرا حراريا، في حين بلغ متوسط نصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية في كل من الولايات المتحدة وفرنسا 3,770 سعرا حراريا و3,550 سعراحراريا على التوالي لنفس الأعوام حسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة العالمي.
ويعتبر الاكتفاء الذاتي المقدر بناءً على عدد أيام السنة من أهم المؤشرات التي توفر لراسمي السياسات ومتخذي القرارات تصورا عن أوضاع الأمن الغذائي.
وتبين النتائج أن كمية الإنتاج من القمح في عام 2010 تكفي حاجة الأردن لمدة 17 يوم فقط، أي أن الإنتاج الوطني من محصول القمح وفر فقط 5% من الاحتياجات خلال العام، في حين تم استيراد الجزء المتبقي من الخارج.
وتظهر البيانات أن إنتاج بعض المحاصيل الأخرى قد حقق فائضاً كمحصول الزيتون والبندورة وبعض المحاصيل الأخرى التي يتم تصدير الفائض منها، أما المنتجات الحيوانية من لحوم الأبقار ولحوم الضأن والماعز فتعتبر كميات الإنتاج منها قليلة وتكفي لفترة لا تتجاوز 35% من العام.