كشفت مصادر مقربة من الديوان الملكي ، أن حوارا سيقوده مسؤولون في الديوان مع قيادات في الحركة الإسلامية في غضون اليومين القادمين.
وأكدت المصادر - التي فضلت عدم الإشارة إليها – رغبة الديوان في لقاء الإسلاميين لبحث القضايا الخلافية المتعلقة بعملية الإصلاح، وثني حزب جبهة العمل الإسلامي عن قرار تعليق مشاركته بالانتخابات البلدية القادمة. من جهته أكد الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر، تلقي الحركة اتصالات من الديوان للبدء بالحوار خلال يومين. وكشف أن شخصيات رفيعة المستوى في الديوان ستقود الحوار مع الحركة، مرجحا أن يترأس اللقاء الأول رئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي. وقال : "الحركة حددت أسماء القيادات التي ستشارك في الحوار، ونتمنى أن يكون منتجا وبناء". وأضاف: "نأمل أن يستمع النظام لمطالبنا الإصلاحية. الحوار الذي تريده الحركة سياسي يفضي لنتائج ملموسة". ولم يستبعد أبو بكر أن تتراجع الحركة عن قرارها بتعليق المشاركة بالانتخابات البلدية، "إذا شعرت بجدية الدولة في تحقيق مطالب الشارع". وعلقت الحركة في وقت سابق مشاركتها بالانتخابات البلدية، ورهنت المشاركة بالاستجابة لمطالبها الإصلاحية.