تنتشر في الأسواق حالياً لعبة إلكترونية جديدة مسيئة للإسلام؛ حيث تتضمّن أن اللاعب إذا أراد تسجيل نقاطٍ أكثرَ فعليه تدمير مساجد، وقتل رجال ملتحين، أما إذا أراد تحقيق الفوز فعليه إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة؛ لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر.
وتنصح اللعبة اللاعب بألا يمنعه صوت الأذان أو دخول الخصم إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد!!
هذا ما يحدث في لعبة (بلاي ستيشن) اسمها(First to fight)، ومعناها (أول مَنْ تحارب)؛ حيث تُجبر لاعبيها على فعل تلك الأعمال المسيئة للإسلام للاستمرار في التقدّم من مرحلة إلى أخرى، وتحقيق الفوز، وذلك حسبما نشره موقع الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام .
كما تنتشر في الأسواق ألعاب أخرى تحرّض الأطفال على العنف، وتُكسبهم عاداتٍ غيرَ أخلاقية، وعندما لاحظ أعداء الإسلام عدم الرقابة على ذلك سواء أكانت رقابة عامة أم رقابة داخلية في المنزل بدؤوا في بثّ سمومهم عن طريق هذه الألعاب.