طالب المدير العام لشركة لافارج الاسمنت الاردنية الحكومة بـ"سيادة القانون" وتوفير الحماية لمصنع الفحيص حتى تبدأ عملية طحن الفحم الحجري فيه بأمان بعد تهديدات الاهالي بقطع طريق شاحنات النقل.
واعتبر المدير العام سالم الصوصو الاربعاء في رده ان اسباب التهديدات" ليست كلها خوفا على البيئة"، مشيرا الى حيازة المصنع لموافقة وزارة البيئة على طحن الفحم الحجري في مصنع الفحيص ثم نقله الى الرشادية. وبين الصوصو في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاربعاء ان رغبة بعض السكان في اغلاق المصنع قد تكون خلف هذه التهديدات التي تعلنها جهات من المجتمع المحلي. مؤكدا على ان نسب ومعدلات اختبارات انباعاثات الغبار وقراءات الهواء المحيط كانت اقل من الحد الاعلى المسموح به في معايير وزارة البيئة. واوضح الصوصو ان منافسي المصنع في السوق يستخدمون الفحم الحجري مما يوفّر عليهم جزءا كبيرا من تكاليف الانتاج، بينما لا زالت لافارج تستخدم الوقود النفطي والذي يزيد عليها التكلفة مما أدّى بها الى خسائر كبيرة. وابدى اسفه على امكانية تسريح عاملين واغلاق مصانع تابعة للشركة في حال لم تبدأ الشركة باستخدام الفحم الحجري بأسرع وقت ممكن. وكانت لافارج اعلنت عن صافي خسارة عائد لمساهمي الشركة مقدارها 2,7 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بصافي ربح مقداره 8,9 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي. وحازت لافارج على موافقة وزير البيئة لاستخدام الفحم الحجري في مصنع الرشادية وطحنه في مصنع الفحيص منذ فترة قريبة، مما استندت عليه الشركة لاستيراد 37 الف طن من الفحم الحجري.