صحيفة العرّاب

الكرك والطفيلة : حرق علم "الناتو" ..ومطالبة بجدول زمني للإصلاح ..

  عبَر الحراك الشبابي والشعبي الأردني عن أمله في وضع جدول زمني للإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي وذلك في مسيرات نظمت في محافظة الطفيلة والكرك.

ففي الكرك نفذ اعتصام في وسط مدينة الكرك عقب صلاة الجمعة تبعها مسيرة داخل المدينة ، احرق خلالها علم "الناتو" في إشارة من المعتصمين لرفض التدخل الأجنبي في شأن الدول العربية خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في ليبيا.

ومحلياً طالب المشاركون في المسيرة بتحديد جدول زمني للإصلاح ، مشيرين إلى أن الحكومة الحالية غير قادرة على مجابهة المرحلة.

وفي الوقت الذي نفذت مسيرة أخرى محدودة في منطقة المزار الجنوبي (13) كم جنوبي مدينة الكرك ، انطلقت مسيرة كالمعتاد في مدينة الطفيلة من أمام مسجد الطفيلة الكبير وصولاً إلى مبنى دار المحافظة.

وربط المعتصمون تدهور الأوضاع الإقتصادية وتغول الفاسدين وبيع مقدرات الوطن بمعاهدة السلام الاردنية - الإسرائيلية التي وقعت في 26 / 10 / 1994م ، وقالوا في بيان صدر عنهم " لم تفهمونا ولن تفهمونا طالما بقيتم معتقدين أنكم تعلمون ما لا نعلم وإننا مجاميع بشرية لا ننتمي إلى أمة ولا يربطنا مصير واحد، ولا يوحدنا هدف واحد ، ولا نتذكر أن الأمس القريب هو ذكرى توقيع معاهدة الذل والعار (وادي عربه) والتي جلبت للأردن كل ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وتغول للفاسدين وبيع مقدرات الوطن ".

وقال المشاركون في البيان الذي صدر باسم الحراك الشبابي والشعبي "جمعة لم تفهمونا .. عظم الله أجركم" : نحن في الحراك الشبابي والشعبي الأردني طليعة الشعب ونمثل أهدافه نخرج كل جمعة لنوصل رسالة ليس في الإسراع بالإصلاح ، وإنما وضع جدول زمني للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفي المقدمة منه محاكمة الفاسدين واستقلال القضاء.

وأكدوا على أن مطالبهم التي تقدموا بها تقع ضمن نطاق الممكن ، فقالوا " نطلب الممكن في ظل فهمنا للأوضاع السياسية الوطنية والإقليمية المحيطة والعاقل من يتعظ" محذرين أن للصبر حدوداً.

ووجه الحراك رسائله إلى أصاحب القرار " لم تفهمونا حقاً، وبعد عدة شهور عجاف ونحن نجوب شوارع مدننا وقرانا نطالب بما يطلبه جميع الناس، لا زالت الأسس والمقاييس التي تتشكل بها الحكومات هي السائدة ، ركيزتها التوريث والمحسوبين وقيادات الفساد متجاوزة الفكرة الرئيسية التي يطالب بها كل الشعب، حكومة إنقاذ وطني يرأسها من تطمئن له جماهيرنا وتزكيه برنامجاً وأشخاصاً، وتكون قادرة على التوفيق بين النصوص والنفوس ويكون أولى مهماتها الإصلاح السياسي ومحاكمة الفاسدين من خلال قضاء وطني مستقل . فما الذي حدث ؟".

وتابع بيانهم " إن الحكومة جاءت كغيرها من الحكومات المتعاقبة بدأت بالسؤال عن اعداد الحراكات في المناطق دون النظر إلى مضمون ما يطرحوه , ووضعت على جدول أعمالها لإعادة النظر بالمادة 74 وألغت الهيكلة المقترحة وصنفت الأردن بين مواطنين يحملون الجنسية الأردنية وآخرين في عداد المرضى وكأن الأردن ليس فيه إلا ما ذكر رئيس الحكومة، ولا عجب في ذلك فالرجل غير أنه مثل غيره ممن سبقوه فهو أبعد ما يكون عن الأردن ومجتمعه وتطورات جماهي
 عبَر الحراك الشبابي والشعبي الأردني عن أمله في وضع جدول زمني للإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي وذلك في مسيرات نظمت في محافظة الطفيلة والكرك.

ففي الكرك نفذ اعتصام في وسط مدينة الكرك عقب صلاة الجمعة تبعها مسيرة داخل المدينة ، احرق خلالها علم "الناتو" في إشارة من المعتصمين لرفض التدخل الأجنبي في شأن الدول العربية خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في ليبيا.

ومحلياً طالب المشاركون في المسيرة بتحديد جدول زمني للإصلاح ، مشيرين إلى أن الحكومة الحالية غير قادرة على مجابهة المرحلة.

وفي الوقت الذي نفذت مسيرة أخرى محدودة في منطقة المزار الجنوبي (13) كم جنوبي مدينة الكرك ، انطلقت مسيرة كالمعتاد في مدينة الطفيلة من أمام مسجد الطفيلة الكبير وصولاً إلى مبنى دار المحافظة.

وربط المعتصمون تدهور الأوضاع الإقتصادية وتغول الفاسدين وبيع مقدرات الوطن بمعاهدة السلام الاردنية - الإسرائيلية التي وقعت في 26 / 10 / 1994م ، وقالوا في بيان صدر عنهم " لم تفهمونا ولن تفهمونا طالما بقيتم معتقدين أنكم تعلمون ما لا نعلم وإننا مجاميع بشرية لا ننتمي إلى أمة ولا يربطنا مصير واحد، ولا يوحدنا هدف واحد ، ولا نتذكر أن الأمس القريب هو ذكرى توقيع معاهدة الذل والعار (وادي عربه) والتي جلبت للأردن كل ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وتغول للفاسدين وبيع مقدرات الوطن ".

وقال المشاركون في البيان الذي صدر باسم الحراك الشبابي والشعبي "جمعة لم تفهمونا .. عظم الله أجركم" : نحن في الحراك الشبابي والشعبي الأردني طليعة الشعب ونمثل أهدافه نخرج كل جمعة لنوصل رسالة ليس في الإسراع بالإصلاح ، وإنما وضع جدول زمني للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفي المقدمة منه محاكمة الفاسدين واستقلال القضاء.

وأكدوا على أن مطالبهم التي تقدموا بها تقع ضمن نطاق الممكن ، فقالوا " نطلب الممكن في ظل فهمنا للأوضاع السياسية الوطنية والإقليمية المحيطة والعاقل من يتعظ" محذرين أن للصبر حدوداً.

ووجه الحراك رسائله إلى أصاحب القرار " لم تفهمونا حقاً، وبعد عدة شهور عجاف ونحن نجوب شوارع مدننا وقرانا نطالب بما يطلبه جميع الناس، لا زالت الأسس والمقاييس التي تتشكل بها الحكومات هي السائدة ، ركيزتها التوريث والمحسوبين وقيادات الفساد متجاوزة الفكرة الرئيسية التي يطالب بها كل الشعب، حكومة إنقاذ وطني يرأسها من تطمئن له جماهيرنا وتزكيه برنامجاً وأشخاصاً، وتكون قادرة على التوفيق بين النصوص والنفوس ويكون أولى مهماتها الإصلاح السياسي ومحاكمة الفاسدين من خلال قضاء وطني مستقل . فما الذي حدث ؟".

وتابع بيانهم " إن الحكومة جاءت كغيرها من الحكومات المتعاقبة بدأت بالسؤال عن اعداد الحراكات في المناطق دون النظر إلى مضمون ما يطرحوه , ووضعت على جدول أعمالها لإعادة النظر بالمادة 74 وألغت الهيكلة المقترحة وصنفت الأردن بين مواطنين يحملون الجنسية الأردنية وآخرين في عداد المرضى وكأن الأردن ليس فيه إلا ما ذكر رئيس الحكومة، ولا عجب في ذلك فالرجل غير أنه مثل غيره ممن سبقوه فهو أبعد ما يكون عن الأردن ومجتمعه وتطورات جماهيره