صحيفة العرّاب

بببببببببب

 نناشدك سيدي ابا الحسين المعظم راعي الاعلام والاعلاميين  نحن وكالة العراب نيوز وصحيفة المواجهة الاسبوعية ممثلين بكافة الكوادر العامله لدينا من اعلاميين اردنيين انصاف الحريات الصحفية من بطش ادارة البحث الجنائي ممثله برئيس ادارة البحث الجنائي العميد فاضل الحمود الذي يمارس ضدنا ابشع صور الاستغلال الوظيفي لكي يمنع نشر المعلومات الموثقة عن اخفاقات الجهاز وبالعديد من الطرق..

حيث جند الحمود عدد من الافراد لمراقبة منزل رئيس التحرير حيث قامو بمقابلة عدد من السكان المجاورين له ووضعهم تحت طائلة المسؤولية في حال عدم ارسال اخبار رئيس التحرير اول باول ,كما وارسل عدد من الموظفين من ادارة البحث الجنائي لمراقبة مبنى الصحيفة حيث يقومون بمراقبة كل من يزورها او يقترب منها .

وكانت  اولى محاولات ادارة البحث الجنائي للضغط على ادارة الموقع لمنع نشر الاخبار الموثقة بحق ادارة الجهاز واشخاص اخرين هي  مداهمة بعض افراد الجهاز لمقار الصحيفة ومحاولتهم ترهيب وتخويف الصحفيين لمنعهم من اداء الواجب الوظيفي وكان لنا موقف من ذلك مسجلين اعتراضنا امام رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي الذي وعد بفتح تحقيق بملابسات ما حدث ..ولم يقف مدير البحث الجنائي عند هذا الحد حيث سلط من يتحدث باسمه موعدا ومهددا رئيس التحرير عماد شاهين وعبر هاتفه الخلوي حيث طالب الشخص المتصل وهو معروف بقربه من فاضل الحمود بايقاف ومنع اي خبر في الصحيفة عن مدير البحث الجنائي ..

.ولم يكتفي الحمود الذي ارسل العديد من  الرسائل  عبر وسطاء تحمل في طياتها التهديد والوعيد والطعن باخلاق العاملين في الصحيفة  والتشكيك في رئيس مجلس ادارتها النائب غازي عليان والعمل على اختلاق الروايات والقصص الوهمية لنيل منه ومن سمعته كان اخرها قوله  بان ما يكتب عن ادارة البحث الجنائي هو لاغراض شخصية لرئيس مجلس الادارة حيث اوهم الحمود المقربين منه ان سعادة النائب يحاول تمرير بعض المعاملات التي تخص مشاريعة الشخصية في امانة عمان , كما قام بارسال وفد اسرائيلي الى احد استثمارات النائب ووعز لاحد الصحفيين الذي نملك اسمه بنشر الخبر لتشويه صورة النائب حيث قام احد المقربين من الحمود بابلاغنا بنوايا ه  قبل ان ينالها .

.ان ارهاصات واتهامات الحمود امرا يجافي الحقيقة وبخاصة ان جميع معاملات واستثمارات النائب هي قانونية وامام مراى ومسمع الجميع دون خشيه من احد  مع ايمانه بان العمل الاعلامي الذي ترأس مجلس ادارته طوعا هو عمل مقدس يؤدي رسالة قدسيه لا تجامل او تهادن المعتدين على المصلحة العامة مع اصراره على متابعة المشوار مهما كلفه ذلك من ثمن معتبرا اياه فداء للوطن وتنفيذ لرؤى وتطلعات جلالة الملك الداعم الرئيسي للاعلام النزيه والضامن الاول لديمومته..

ولم نكن نكترث لما يقوم به الحمود بشكل شخصي الا عندما تقدمنا بشكاوي رسمية لادارة البحث الجنائي عن تهديدات تصلنا وبشكل مباشر عبر وكالة العراب نيوز حيث اهملت الادارة الشكاوي الرسمية وحينها ايقنا ان الحمود اصبح يعمل ضمن فريق من افراد الجهاز لتشويه صورتنا امام الراي العام ..

الحمود يؤكد للمقربين منه ان لديه  المقدره على  منع الصحيفة من النشر ولو بالقوة التي يتحدث عنها حيث اصبحنا  نلمس  ان كل من يقترب منا قد وصلته معلومة بمدى الحقد الذي يكنه العميد فاضل الحمود لادارة الصحيفة ويعمل على مراقبة جميع افرادها املا منه باصطيادهم بالجرم المشهود والشبهات على حد قوله وهو امرا لا نخشاه ابدا وان كل ما نخشاه ان يتورط افراد ذلك الجهاز بتلفيق التهم للاعلاميين وذويهم كأداة يعتقد الحمود بجدواها ...

 

 ..جلالة الملك المعظم نحن نعي تمام الوعي ان من يعيش في كنف ابا الحسين لن يظام من اي شخص مهما بلغ نفوذه وقوته ...