دوﻟﺔ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﯿﺪ ﻋﻮن اﻟﺨﺼﺎوﻧﺔ اﺳﺮ ﻟﻤﻘﺮﺑﯿﻦ ﻣﻨﻪ اﻧﻪ ﻻ ﻳﺪري ﻛﯿﻒ ﺗﻮرط ھﺬه اﻟﻮرطﺔ و ﻳﻘﺼﺪ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء و ﺗﺮك ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻻھﺎي اﻟﺪوﻟﯿﺔ .
اﻟﺨﺼﺎوﻧﺔ اﻛﺘﺸﻒ ان اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻈﺮي ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ارض اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ و ذﻛﺮ ﻟﻤﻘﺮﺑﯿﻦ ان ھﻨﺎك ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺴﺘﻌﺼﯿﺔ ﻓﻲ اﻻردن و ﻋﻤﺮھﺎ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺨﻤﺴﻮن ﻋﺎﻣﺎ و ﻻ ﺗﺤﻞ ﺑﯿﻮم او شهر او ﺳﻨﺔ ، و ﺗﺎﺑﻊ ﺑﺄن ھﻨﺎك ﻗﻮى ﺷﺪ ﻋﻜﺴﻲ ﺧﻔﯿﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿهﺎ ﻓﻌﻠﯿﺎ .
و ﺣﻜﻢ اﻟﺨﺼﺎوﻧﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﯿﺨﺴﺮ ﺷﻌﺒﯿﺘﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ رﺻﺪ ردود اﻓﻌﺎل اﻟﺸﺎرع و اﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﯿﻠﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ و اﻟﺬي ﺑﺮر ﻟﻤﻘﺮﺑﯿﻦ ﻣﻨﻪ وان ھﺬه اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﺔ ھﻲ اﻓﻀﻞ ﻣﺎ اﺳﺘﻄﺎع ان ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﯿهﺎ و ذﻟﻚ ﻻن ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﻛﺎنﻳﺮﻳﺪھﻢ ﻳﺤﻜﻮﻣﺘﻪ اﻣﺎ اﺻﺒﺤﻮا طﺎﻋﻨﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﯿﻦ و ﻏﯿﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ ﺻﺤﯿﺎ و اﻟﺒﻌﺾ اﻻﺧﺮ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺟﻨﺴﯿﺔ اﺟﻨﺒﯿﺔ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻻﺧﯿﺮة .
و ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻘﺪﻣﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﺮوا اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑهﺎ اﻻردن ذﻛﺮوا ﺑﺄن اﻟﺨﺼﺎوﻧﺔ رﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ و ﻗﺒﻞ ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻋﻠﻰ اﻣﻞ ﺧﺪﻣﺔ وطﻨﻪ و اﺧﺮاﺟﻪ ﻣﻦ ازﻣﺎت ﻣﺘﻌﺪدة اﻻ اﻧﻪ ﺗﻔﺎﺟﻰ و ﺳﯿﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻌﺪة ﻋﻘﺒﺎت و اھﻤها ﻗﻮى اﻟﺸﺪ اﻟﻌﻜﺴﻲ و ذﻛﺮوا ﺑﺄن ﺻﻌﻮﺑﺔ ھﺬه اﻟﻌﻘﺒﺎت ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻋﻤﺮﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻗﺼﯿﺮ ﺟﺪا .
الخصاونه وبحسب اخرين ليس واقعي وكانه اتآ من كوكب اخر وان حجم التوكل عليه اخذ ابعاد غير منطقية..وهو رجل بقدرات عادية او اقل ..